للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحارثى الأنصارى الخزرجى راوى حديث الأذان قال البخارى فى صحيحه: كان ابن عيينة يقول: هو صاحب الأذان ولكنه وهم.

وفيه: أى فى حديث عبد اللَّه بن زيد عند البخارى.

أبو جعفر الباقر: هو محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين ابن على ابن أبى طالب رضى اللَّه عنهم سمع جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما وقد ولد سنة ست وخمسين ومات سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن ثلاث وستين سنة، قيل إنما قيل له الباقر لأنه بقر العلم أى توسع فيه رحمه اللَّه.

[البحث]

قد صحت الأخبار عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه كان يخرج إلى الاستسقاء وأنه كان يصلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة وأنه كان يذكر أصحابه رضى اللَّه عنهم ويعظهم وأنه كان يحول رداء ويستقبل القبلة ويدعو ويرفع يديه فقد روى البخارى ومسلم من حديث عباد بن تميم عن عمه قال: خرج النبى صلى اللَّه عليه وسلم يستسقى وحول رداءه. وفى رواية للبخارى ومسلم واللفظ للبخارى من حديث عباد بن تميم عن عمه عبد اللَّه بن زيد أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم خرج إلى المصلى فاستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين قال أبو عبد اللَّه: كان ابن عيينة يقول: هو صاحب الأذان ولكنه وهم لأن هذا عبد اللَّه بن زيد بن عاصم المازنى مازن الأنصار. وفى لفظ للبخارى من حديث عباد بن تميم عن عمه قال: خرج النبى صلى اللَّه عليه وسلم يستسقى فتوجه

<<  <  ج: ص:  >  >>