حديث ابن عمر، وهو يدل على اختصاص النهي بالصحراء، لا البنيان، ولم ير صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في الصحراء.
الثاني عشر:
روى أننه من دفن في بيت المقدس وقي فتنه القبر وسؤال الملكين ومن دفن في بيت المقدس في زيتون المله [يعني بإيلياء] فكأنما دفن في السماء الدنيا. وقال كعب الاحبار: من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط. وقد سيق حديث ابن ماجه أنها أرض المحشر، وروي أبو نعيم في تاريخ أصبهان عن أحمد بن جعفر بن معبد. ثنا يحي بن مطرف ثنا محمد بن بكير ثنا يوسف بن عطيه عن أبي سفيان عن الضحاك [عبدالرحمن] عزرب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء.
الثالث عشر:
روى الخطيب في كتابه: الموضح أوهام الجمع والتفريق من حديث جابر يرفعه: أول من يدخل الجنة، الانبياء، ثم مؤذنو البيت