للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٧ - عليَّ نحت القوافي من معادنها ... وما عليَّ إذا لم تفهم البقر

للبحتري.

٥٨ - يا أيها الرجل المعلِّم غيره ... هلَّا لنفسك كان ذا التعليم

تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ... كيما يصحَّ به وأنت سقيم

لأبي الأسود الدؤلي، من قصيدته التي يقول فيها:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم (١)

٥٩ - قومي همُ قتلوا أميم أخي ... فإذا رميت أصابني سهمي

للحارث بن وعلة الجرمي من شعراء الحماسة، من قصيدته التي مطلعها:

لمن الديار بجانب الرضم ... فمدافع الترباع فالرجم

وبعده:

فلئن عفوت لأعفونْ جَلَلاً ... ولئن سطوت لأوهننْ عظمي

٦٠ - أنا ابن جلا وطلَّاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني (٢)

لسُحيم بن وثيل بن عمرو بن جوين بن وهيب الرياحي من قصيدة له طويلة، وقبله:


(١) ورووا له فيها:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيِّها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
والبيت الأول للمتوكل الليثي، والله أعلم.
(٢) جلا اسم من أسماء العرب، وابن جلا كناية عن الواضح الأمر، وطلَّاع: صفة لـ (أنا)، والثنايا ج ثنية في الجبل، يريد أنه يطلع في الغارات من ثنية الجبل على أهلها. وقوله: متى أضع العمامة، كناية عن الحرب.

<<  <   >  >>