للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للمرقَّش الأصغر، واسمه عمرو (وقيل ربيعة) بن حرملة (١) وقبله:

أمن حُلُم أصبحت تمكث واجماً ... وقد تعترىِ الأحلام من كان نائماً

٥٤ - ألهى بني جُشَم (٢) عن كل مكرمة ... قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

لِمَوْج بن قيس بن مازن وهو ابن أخت القطامي شاعر خبيث اللسان، وبعده:

يفاخرون بها مذ كان أولهم ... يا للرجال لفخر غير مَسْؤوم

إن القديم إذا ما ضاع آخره ... كساعد فلَّه الأيام محطوم

٥٥ - لو بغير الماء حلقي شَرِقْ ... كنت كالغصَّان بالماء اعتصاري

لعدي بن زيد العبادي، من أبيات له يستعطف بها النعمان. وقبله:

أبلغ النعمان عني مألكاً (٣) ... أنه قد طال حبسي وانتظاري

وبعده:

ليت شعري من دخيل يعتري ... حيث ما أدرك ليلي ونهاري

قاعداً يكرب نفسي بثّها ... وحراماً كان سجني واحتصاري

٥٦ - جاء شقيق عارضاً رمحه ... إن بني عمك فيهم رماح

لجَحل (٤) بن نضلة الباهلي، جاهلي، وشقيق هذا هو شقيق بن جزء بن رياح (٥) من بني قتيبة بن معن.


(١) وهو أشعر المرقشين وهو عم طرفة، والمرقش الأكبر عمه.
(٢) وروايته على الألسنة: ألهى بني تغلب.
(٣) رسالة كالالوكة.
(٤) الجحل في الأصل: نوع من الحرباء سمي به.
(٥) عند الآمدي رباح، وتصحيحها من الاشتقاق لابن دريد.

<<  <   >  >>