للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكر ابنُ حجرٍ (ت ٨٥٢ هـ) في «الدررِ الكامنةِ» أنّ مولدَهُ في سنةِ بضعٍ وستين؛ يعني: وستِّ مئةٍ (١).

رحلتُهُ وطلبُهُ للعلمِ:

رحل الإمامُ الديوانيُّ في طلبِ العلمِ وجابَ الآفاقَ؛ فمن البلادِ التي رحل إليها:

- «دِمشقُ»؛ وقرأ فيها على الشيخِ إبراهيمَ الإسكندريِّ (٢).

- و» الخليلُ»؛ وقرأ فيها على الإمامِ الجعبريِّ (٣).

- و» تِبريزُ».

- و» شِيرازُ» وفيها كتب كتابَنا هذا كما نصَّ على ذلك في نهايتِهِ.

- و» أَصبَهانُ» (٤).

ثم عاد إلى بلدِهِ «واسطٍ» فانفرد بالإقراءِ بها، وهو الذي نقل طريقَ الأزرقِ عن ورشٍ من دمشقَ إلى واسطٍ (٥).


(١) وقع في «كشفِ الظنونِ» و» هديةِ العارفينَ» في الموضعِ الأولِ من كلٍّ منهما: أن الناظم ولد في سنةِ ٦٩٥ هـ، ولعله سبق قلم أو انتقال نظر.
(٢) ستأتي ترجمته في شيوخ الناظم.
(٣) ستأتي ترجمته في شيوخ الناظم.
(٤) وقد ذكر الذهبي أن الناظم- رحمه الله- لزمه دَينٌ فرحل من أجله إلى «أَذْرَبِيجَانَ» وغيرها.
(٥) ذكر ذلك ابن الجزري في «غاية النهاية» (٢/ ١٧٠) في ترجمة أبي بكر الأصبهاني محمد بن عبدالرحيم بن إبراهيم.

<<  <   >  >>