للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٣] سَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ يُعْطِيْهِ (١) مُنْيَتَهُ ... أُخْرَى كَمَا عَاشَ دُنْيَا عِيشَةَ السُّعَدَا

[٣٤] وَأَقْرَأاني بِإِسْنَادٍ لَهُ سَنَدٌ ... بِهِ إلى أَحْمَدَ الهَادِي قَدِ اسْتَنَدَا

[٣٥] صَلَّى الإِلَهُ عَلَيْهِ مَا جَرَى قَلَمٌ ... وَمَا تَرَنَّمَ حَادٍ في الدُّجَى وَشَدَا

[٣٦] وَهَا أَنَا أَتْرُكُ التَّطْوِيلَ مُبْتَدِئًا ... بِالنَّظْمِ أُوضِحُ مَا أَشْرَطْتُ مُقْتَصِدَا

[٣٧] فَمِنْكَ يَا خَالِقِي أَرْجُو تَسَهُّلَهَا ... وَنَحْوَ عِزِّكَ رَبِّي قَدْ مَدَدتُّ يَدَا

[٣٨] فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَوْفِيقٍ أَنَلْ ظَفَرًا ... قَدْ فَازَ مَنْ بِكَ في كُلِّ الأُمُورِ بَدَا

الاسْتِعَاذَةُ والبَسْمَلَةُ

[٣٩] كَالنَّحْلِ جَاءَتْ وِفَاقًا ثُمَّ مُطْلَقُنَا ... لِكُلِّ قَارٍ يَعُمُّ الجَهْرَ كَيْفَ بَدَا


(١) هكذا تقرأ ليستقيم الوزن؛ وتقدير الفتحة في المعتل الآخر بالياء أو الواو ورد في قراءة الحسن: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}؛ قرأها: {أو يَعْفُوْ الذي}.

<<  <   >  >>