١ - نَسختُهُ من أصلِهِ ثم ضبطتُهُ بالشكلِ، متبعًا في ذلك ضبطَ الناظمِ، رحمه الله، ما أمكنني ذلك، ولم أخالفْهُ إلا فيما قطعتُ بخطئِهِ سهوًا منه، وقد نبهتُ إلى ذلك في الحاشيةِ في مواضعِهِ، وزدتُّ ضَبْطَ ما أَهملَهُ.
٢ - قابلتُ ما نسختُهُ على الأصلِ.
٣ - قابلتُ النظمَ على متنِهِ الذي في نسخةِ الشرحِ، وقد أفادني ذلك في حلِّ كثيرٍ مما استعصى، واستدراكِ سقطٍ قليلٍ جدًّا وقع في نسخةِ المتنِ وتقدمتِ الإشارةُ إليه في وصفِ النسخةِ.
٤ - أثبتُّ الفروقَ التي رأيتُها مهمةً بين النسختين، وربما فضلتُ شيئًا في نسخةِ الشرحِ على ما في نسخةِ المتنِ لعلةٍ بينتُها في مواضعِها.
٥ - لم أتعرَّضْ لحلِّ المنظومةِ أو شرحِها؛ لأن ذلك سيعتبرُ شرحًا لها لا يتناسبُ مع إخراجِ النظمِ وحدَهُ، لكنّني مع ذلك وضّحتُ في الحواشي ما رأيتُ فيه غموضًا واستحسنتُ تقديمَ تبيينِهِ الآن، وأكثرُ ذلك فيما يُتوهَّمُ أنه من الأخطاءِ اللغويةِ أو النحويةِ، فبينتُ وجهَهُ تبيينًا سريعًا دونَ توثيقٍ؛ ومن ذلك عدمُ تنوينِ «محمدٍ» في قولِهِ: