للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأوضحِ ما أُلِّف عن السبعةِ من الرواياتِ»، شُرح الكتابُ شروحًا كثيرةً، ونظمه الإمامُ الشاطبيُّ في «حرزِ الأمانيِّ»؛ فكان ذلك من أعظمِ أسبابِ شهرتِهِ دونَ غيرِهِ من المختصراتِ. قسمه أبو عمرٍو قسمين؛ كعادةِ التأليفِ في علمِ القراءاتِ؛ القسمُ الأولُ يشرحُ فيه الأصولَ المطردةَ للقراءِ والتي يُقاسُ عليها، وما يقع لهم من مخالفة أصولِهم في بعضِ المواضعِ، والثاني يعرضُ فيه سائرَ الكلماتِ المختلفِ فيها ويسمى فرشَ الحروفِ، وهي اختلافاتُ القراءِ في ألفاظِ القرآنِ ولا يقاسُ عليها، وقد قدم لهذين القسمين بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه الكتاب ومنهجه فيه وترجم للقراء وذكر أسانيدهم، وأسانيده هو إليهم. وطبع الكتابُ بتحقيقِ المستشرقِ أوتو برتزل عام ١٩٣٠ م بالآستانةِ.

<<  <   >  >>