«كتابُ / شرحِ القصيدةِ المسماةِ بروضةِ التقريرِ في علمِ القراءاتِ /لناظمِها عمدةِ العلماءِ الأعلامِ عليِّ بن أبي محمدِ بن / أبي سعدِ بن الحسنِ الواسطيِّ المقرئِ، غُفر له /وعُفي عنه».
وهذه العلامةُ:(/)، أعني بها انتهاءَ السطرِ، وما بعدَها في سطرٍ جديدٍ.
وفوقَ العنوانِ رقمُ المخطوطِ: (MS ٣٦٩٥)، وفي منتصفِ الصفحةِ من اليسارِ كُتب التّملُّكُ الآتي:
«مَلَكْتُهُ من فيضِ فضلِ ربي / كتبه حسينُ بن يوسفَ / في غرةِ ربيعٍ الأولِ / لسنةِ ١٠٧٨».
وأولُ الشرحِ:«بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ / الحمدُ للهِ الذي شرّفَنا بتلاوةِ كتابِهِ المكنونِ، وجعلنا من حفّاظِ كلامِهِ المصونِ ....... »
ثم قال:«وبعدُ، فَإني لما نظمتُ القصيدةَ المسماةَ بـ» روضةِ التقريرِ»، وضمنتُها ما وقع فيه الخلافُ في النقلِ عن الأئمةِ السبعةِ بين كتابِ «الإرشادِ» وكتابِ «التيسيرِ»، ... - اضطرَّ الحالْ، وكثُر السؤالْ، من الأصحابْ، أولي الألبابْ؛ إلى شرحِ مشكلاتِها، وحلِّ معضلاتِها، وكان آخرَ مَن عزم عليّْ، لقربِه إليّْ، وحضّني على ذلك: الشيخُ الإمامُ ... عبدالرشيدِ بن محمدِ بن عبدالمجيدِ ... ؛ فأجبتُ سؤالَهْ، ولبيتُ مقالَهْ، وبادرتُ مستعينًا باللهِ تعالى ...
يقولُ العبد الفقيرْ، إلى رحمةِ ربِّهِ القديرْ؛ عليُّ بن أبي محمدِ بن أبي سعدِ بن الحسنِ الواسطيُّ، المقرئُ بجامعِها، عفا الله عنه، وغفر لوالديه وللمسلمينَ أجمعينَ: