{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى} فيه التزام من الله عز وجل، أن يبين للخلق ما يهتدون به إليه، وذلك بإرسال الرسل وإنزال الكتب.
{وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى} يعني: لنا الآخرة والأولى وكل ما في الدنيا نتصرف به كيف نشاء، الأولى متقدمة على الآخرة في الزمن، ولكنه في هذه الآية أخرها.
ولما ذكر الله عز وجل في الآيات السابقة انقسام الناس إلى مصدق ومكذب، وباذل وممسك، ذكر جزاءهما في الآخرة فقال تعالى: