للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس». أخرجه البخاري (١)، ومسلم (٢)، وأبو داود (٣)، وابن ماجة (٤).

وفي لفظ لمسلم أيضًا، ولفظ أبي داود: «خمس تجب للمسلم على أخيه». وفي الباب عن علي (٥)،


(١) في صحيحه (١/ ٤١٨ رقم ١١٨٣) كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز.
(٢) في صحيحه (٤/ ١٧٠٤ رقم ٢١٦٢) كتاب الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض.
(٣) في سننه (٥/ ٢٨٨ رقم ٥٠٣٠) كتاب الأدب، باب في العطاس.
(٤) في سننه (١/ ٤٦١) كتاب الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض.

وأخرجه مسلم والنسائي في السنن (٤/ ٥٣ رقم ١٩٣٨) والبخاري في الأدب المفرد (٣٠٩ رقم ٩٢٨) والترمذي في السنن (٥/ ٨٠ رقم ٢٧٣٧) بلفظ: حق المسلم على المسلم ست، وزادوا «إذا استنصحك فانصح له».
(٥) حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «للمسلم على المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته إذا مات، ويحب له ما يحب لنفسه».
أخرجه الترمذي (٥/ ٨٠ رقم ٢٧٣٦) كتاب الأدب، باب ما جاء في تشميت العاطس، وابن ماجة في السنن (١/ ٤٦١ رقم ١٤٣٣) كتاب الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض، وأحمد في المسند (١/ ٨٩) والدارمي في السنن (٢/ ٢٧٥) كتاب الإستئذان، باب في حق المسلم على المسلم، وأبو يعلى في المسند (١/ ٣٤٢ رقم ٤٣٥) وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٧٠١) من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي به وسنده ضعيف لضعف الحارث الأعور.
وأخرجه أبو يعلى في المسند (١/ ٣٩٢ رقم ٥٠٩) من طريق يحيى بن نصر بن حاجب حدثنا هلال بن خباب عن زاذان عن علي بنحوه، لكن في سنده يحيى بن نصر قال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه.
وقال الذهبي: وأما ابن عدي فروى له أحاديث حسنة وقال: أرجو أنه لا بأس به. اهـ. وهذا الحديث أخرجه ابن عدي في ترجمة يحيى بن نصر ثم إنه يشهد له ما تقدم من حديث أبي هريرة.
الجرح والتعديل (٩/ ١٩٣) الميزان (٤/ ٤١٢) الكامل (٧/ ٢٧٠٢).

<<  <   >  >>