للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مسائل في الآداب

٦٥٦ - سؤال: هل يدعى للرسول - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة أو بالمغفرة؟

الجواب: نعم؛ ما فيه مانع (١).

٦٥٦ - (*) سألت شيخنا: هل الكفار يقال لهم: عقلاء؟

الجواب: في أمر الدنيا يقال ذلك، أما في الآخرة: لا (٢).

٦٥٦ - (*) سؤال: الدعاء بدعاء عمر - رضي الله عنهم -: «اللهم إن كنت كتبتني شقيًا فامحه، واكتبني سعيدًا» (٣) هل يجوز؟

الجواب: الظاهر أنه ما ينبغي، تركه أفضل.

٦٥٧ - سؤال: عبارة: خالص شكري لك؟

الجواب: لا شيءَ فيها، ولا بأس.


(١) قلت: انظر: النسائي (٦: ١٦٧).
(٢) قلت: وقل مثله شيخا ابن عثيمين؛ حيث قال: «العقل الذي يحصل به الرُشد والهداية: لا».
(٣) أخرجه ابن جرير في تفسيره (١٣: ٥٦٣) عند آية الرعد: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرّعد:٣٩]، من طريق: أبي حكيمة، عن أبي عثمان النهدي، عنه. وإسناده لا بأس به، وأبو حُكَيْمَة - بضم أوله - قال عنه أبو حاتم في الجرح: (٧: ٢٠): محله الصدق.
وانظر: تبصير المنتبه (١: ٤٠٥) والاستغناء لابن عبد البر (١: ٥٨٩).
وروي عن ابن مسعود نحوه.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: هذه المسائل بدون ترقيم في المطبوع

<<  <   >  >>