للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٦٠ - سألته عن حديث: (مَن صلّى على الجنازة في المسجد فلا شيء له)؟

الجواب: لو صح لكان فيه تصحيف من (عليه) إلى (له).

٧٦١ - قال شيخنا: نعيم بن حماد حسن الحديث، وله أغلاط. فقلت له: لو انفرد؟

الجواب: لا بأس، ما لم يخالف (١).

٧٦٢ - سألته عن حديث جابر عند مسلم [٤١٣]، وفيه: «فالتفت فرآنا قياما» سألته: ألم يكن يراهم من خلف ظهره؟ فِلَم يحتاج إلى الالتفاف؟

الجواب: لعله لم يمكن من رؤيتهم في ذلك الوقت.

٧٦٣ - سؤال: حديث: (لكلّ نبيّ حوضٌ)؟

الجواب: أسانيده ضعيفة، وفي بعضها إرسال، ولعلها تُحدث له أصلًا، فتكون من باب الحسَن لغيره.


(١) كذا قال شيخنا، وهو ظاهر اختيار المعلمي في التنكيل [انظر: النكت الجياد] للصبيحي (ص: ٦٥٧) إلى (ص: ٦٧٤) وما بعدها).
والكلام في نعيم كثير، وأحسن كلام وقفت عليه - وهو كالخلاصة -: ما ذكره ابن رجب في شرح الأربعين (٢: ٣٩٤) على حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به). على أن المعلمي قال في تعليقه على الفوائد المجموعة: «فيه كلام يوجب التوقف عما ينفرد به».
وقد قال الذهبي في السير (١٠: ٦٠٩) عنه: «لا يجوز لأحد أن يحتج به». اه -.

ولا أعلم أني وقفت لنعيم على حديث انفرد به ويكون مستقيمًا.

<<  <   >  >>