٢ - يحيى بن آدم الأموي الكوفي روى له الجماعة، قال ابن معين - في رواية الدارمي -: ثقة، وكذا قال النسائي، وقال أبو حاتم: كان يتفقه وكان ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة كثير الحديث فقيه البدن، ووثقه ابن سعد، وقال العجلي: كان ثقة جامعا للعلم عاقلا ثبتا، وقال ابن حيان: كان متقنًا يتفقّه، وقال ابن شاهين في الثقات: قال يحيى بن أبي شيبة: ثقة صدوق ثبت حجة ما لم يخالف مَن هو فوقه مثل وكيع. اه -. . من التهذيب. وفي التقريب: ثقة حافظ فاضل، روى له الجماعة. ٣ - يوسف بن عدي التميمي الكوفي، قال عنه أبو زرعة: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي في سيره: الإمام الثقة الحافظ، وروى له البخاري. ٤ - أبو الفضل فضالة بن الفضل التميمي: قال فيه أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ربما أخطأ، روى له الترمذي، وفي التقريب: صدوق ربما أخطأ. فتبين أن فضالة - رحمه الله - دون أي واحد منهما، فكيف إذا اجتمعا وخالفاه، وهما ثقتان حافظان، أخرج البخاري لهما، وهو لم يخرج له صاحبا الصحيح؟! ثم يقال ثانيًا: إن اللفظ المروي من طريق يحيى ويوسف هو الموافق للروايات الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة السلام من الصلاة، كما في حديث سعد =