١٩ - سألته: مَن لم تبلغه الدعوة في الدنيا، لكنه أشرك؟
الجواب: أمره إلى الله، وأحكامه: في الدنيا مشرك، وفي الآخرة يختبر كأهل الفترة.
٢٠ - سؤال: قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن أبي وأباك في النار) مع أنه زمن فترة {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ}[المائدة:١٩]؟
الجواب: لعله قامت عليه الحجة من دين إبراهيم.
قال شيخنا: أحاديث إحياء أبوي النبي - صلى الله عليه وسلم - وإسلامهما كلها لا تصح، بل ماتا على الشرك.
٢١ - سؤال: قال الشيخ: الصواب: إن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة، فقيل للشيخ: حديث: (إن أبي وأباك في النار)؟
الجواب: محمول على أن أباه بلغته الدعوة.
٢٢ - سؤال: كراهة بعض العلماء الخوض في أبوي النبي - صلى الله عليه وسلم -؟
الجواب: قال الشيخ: هذا جهل منهم: فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:(إن أبي وأباك في النار).