للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأن أفعال العباد مخلوقة فضيق عليه حتى مضى لسبيله وتوجع أهل العلم لما نزل به وفي اتفاق المسليمن دليل على أن نعيما ومن نحا نحوه ليس بمفارق ولا مبتدع بل البدع والرئيس بالجهل بغيرهم أولى إذ يفتون بالآراء المختلفة مما لم يأذن به الله) (١) اهـ.

وقال في موضع آخر: (ففعل الله صفة الله، والمفعول غيره من الخلق) (٢) اهـ.

وبوب في مسائل الإيمان:

- باب: (وسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة عملاً)، لإثبات أن العمل من الإيمان.

- وقال في باب: (قول الله تعالى {والله خلقكم وما تعملون} الصافات٩٦: (وسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - الإيمان عملاً).

وهو القائل: (كتبت عن ألف وثمانين رجلاً، ليس فيهم إلا صاحب حديث، كانوا يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص) (٣) اهـ.

ومعلوم أن هذا مخالف لعقيدة الأشاعرة الذين يرون أن الإيمان هو التصديق، وأن العمل لا يسمى إيماناً.


(١) خلق أفعال العباد (ص١٠٧).
(٢) المرجع السابق (ص١٧٣).
(٣) سير أعلام النبلاء (١٢/ ٣٩٥).

<<  <   >  >>