للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما يُستدل به من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن الله جل وعز خلق آدم عليه السلام بيدين حقيقة) (١) اهـ.

وقال أيضاً في إثبات حقيقة الوجه لله تعالى: (باب قول الله جل وعز {كل شيء هالك إلا وجهه} القصص٨٨، وقال الله عز وجل {ويبقى وجه ربك ذو الجلال} الرحمن٢٧، وذكر ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يدل على حقيقة ذلك) (٢) اهـ.

وقال في بيان إثبات حقيقة الوجه لله وأن الوجه قد يَرِد ويراد به الثواب، وكلاهما حق: (ومعنى وجه الله عز وجل ها هنا على وجهين: أحدهما وجه حقيقة. والآخر: بمعنى الثواب. فأما الذي هو بمعنى الوجه في الحقيقة، ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي موسى، وصهيب، وغيرهم، مما ذكروا فيه الوجه، ... - ثم ساق جملة من الأدلة، ثم قال:

وأما الذي هو بمعنى الثواب فكقول الله عز وجل: {إنما نطعمكم لوجه الله} الإنسان٩. ...


(١) الرد على الجهمية (ص٦٨).
(٢) المرجع السابق (ص٩٤).

<<  <   >  >>