للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأي باخرة أن تتجاوزه، أو تتجاوز خط محاذاته إلى جهة الحرم قبل وصولها إلى ((جدة))، ولو كانت تجري على الساحل)) (١).

وعلى الذين يقولون بالإحرام بالبحر، أن يدبّروا معنى ((المحاذاة)) وأن ينظروا إلى الواقع والخرائط، وأن يتفهّموا التنبيهين اللذين سبقا في صفحة (٢٩) وليعلموا أن المحاذاة، إنما هي الاختراق لمحيط المواقيت وليس شيئاً غيره (٢).


(١) زعم الدكتور صاحب (المسائل المشكلة) أنه لم يجد كلام المباركفوري هذا .. ولما لم يجده قال: والشيخ _أي المباركفوري _ مع أنه لم يقل بما نسبه صاحب الرسالة)) _أي رسالتي قلت: غفر الله لك يادكتور ألأنك عجزت عن العثور على كلام المبار كفوري لاختلاف الطبعات أو لتقصيرك في البحث، رحت تتهم .. أليس هذا عيباً يادكتور .. ؟ لقد كان الواجب أن تتهم نفسك بالتقصير، بدل أن تتهم غيرك بالخيانة العلمية. ويمكنك أن تراجع كلام المباركفوري الصفحة ٣٤٧ السطر الرابع .. طبعة بنارس الهند، وفي آخر البحث صورة من كلام المباركفوري ليطمئن الدكتور، وحتى لايتهم الناس ظلماً، .. ألأنهم خالفوا فتوى شيوخك رحت تقذف بالتهم.؟
(٢) أعدت صياغة هذا التعبير لأن صاحب المسائل المشكلة لم يفهمه حتى ظنّ أني أقول أن (الجحفة) و (يلملم) في البحر، فقال: لم يقل أحد من علماء الإسلام فيما أعلم بل ولا من عامتهم أن ميقاتي الجحفة ويلملم داخل البحر ولذا فليس لهذا الكلام معنى، بل هو مردود جملة وتفصيلاً)).
قلت:
وكم من عائب قولاً صحيحاً ... وآفته من الفهم السقيم. =

<<  <   >  >>