للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروي (خط) في (المتفق والمفترق) عن سعيد بن المسيب قال: وضع عمر بن الخطاب ثماني عشر (١) كلمة، حكم كلها قال: ما عاقبت من عصى الله بمثل أن تطيع الله فيه، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك، ولا تظن بكلمة خرجت من مسلم شرًا، وأنت تجد لها في الخير محملًا، ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الحيرة في يده، وعليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء، عدة في البلاء، وعليك بالصدق، وإن قتلك، ولا تعرض فيما لا يعني، ولا تسأل عما لم يكن، فإن فيما كان شغلًا عما لم يكن، ولا تطلبين حاجتك إلى من لا يحب نجاحها لك، ولا تهاون بالحلف الكاذب فيهلكك الله، ولا تصحب الفجار، فتعلم من فجورهم، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشى الله، وتخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستعصم عند المعصية، واستشر في أمرك الذين يخشون الله، فإن الله تعالى يقول: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ (٢).

٤٤ - ز (أثقل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن).

(د، ت) عن أبي الدرداء.

٤٥ - طو (اثنان فما فوقهما جماعة).

(أ، ط، ي) عن أبي أمامة، (ما، قط، ع، حا) عن أبي موسى، (هـ) عن أنس، (قط) عن ابن عمرو، والبغوي في (معجمه) وابن سعد في (طبقاته) عن الحكم بن عمير.

٤٦ - ز (اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه).

(أ، د، هـ) وصححه (حب، حا) عن وحشي بن حرب.

٤٧ - ث (اجتماع الخضر وإلياس .


(١) كذا بالأصل والصواب: (عشرة).
(٢) سورة فاطر: ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>