من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان فقره في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا وإنما يضر نفسه شحها.
١١٧١ - ز (الغيبة ذكرك أخاك بما يكره).
(د) عن أبي هريرة، بل هو عند (م) هل تدرون ما الغيبة قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
(ط) عن معاذ وسنده ضعيف: ذكر رجل عند رسول الله ﷺ فقالوا: ما أعجزه فقال رسول الله ﷺ: "اغتبتم صاحبكم، قالوا: يا رسول الله قلنا ما فيه، قال: إن قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه".
١١٧٢ - طو (الغيرة من الإيمان والمذاء من النفاق).
(ل، قض) عن أبي سعيد به، وفيه: فقال رجل من أهل الكوفة لزيد - يعني بن أسلم أحد رواته -: ما المذاء؟ قال: الذي لا يغار على أهله يا عراقي.
[باب الفاء]
١١٧٣ - ث (فاتحة الكتاب لما قرئت له).
عزاه الزركشي للبيهقي في (الشعب)، والذي في (الشعب) بسند جيد عن جابر: "أن النبي ﷺ قال له: يا جابر ألا أخبرك بخير سورة نزلت في القرآن؟ قلت: بلي يا رسول الله، قال: فاتحة الكتاب".
قال راويه عليّ بن هاشم: وأحسبه قال: "فيها شفاء من كل داء" وأخرجه (أ) أيضًا، وعند سعيد بن منصور عن أبي سعيد (ش، ل) عنه، وعن أبي هريرة معًا: "فاتحة الكتاب شفاء من السم".