ابن أبي الدنيا عن سعيد بن المسيب:"أن رجلًا استطال على سليمان بن موسى، فانتصر له أخوه، فقال مكحول: "ذل من لا سفيه له".
(هـ) عن صالح بن جناح: اعلم أن من الناس من يجهل إذا حلمت عنه، ويحلم إذا جهلت عليه، ويحسن إذا أسأت إليه، ويسيئ إذا أحسنت إليه، وينصفك إذا ظلمته، ويظلمك إذا أنصفته، فمن كان هذا خلقه، فلابد من خلق ينصفك من خلقه، ثم فجة تنصر من فجته، وجهالة تفزع من جهالته، ولا أب لك، لأن بعض الحلم إذعان، فقد ذل من ليس له سفيه يعضده، وضل من ليس له حكيم يرشده.
وللدينوري عن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام - وكان من سدوات الناس - أنه قال: ما قل سفهاء قوم إلا ذلوا.
(نيا) عن ابن سيرين: "أن ابن عمر كان إذا خرج في سفر، أخرج معه سفيها، فإن جاء سفيه، رده عنه".
(هـ) عن الربيع والمزي، أنهما سمعا الشافعي يقول: "لا بأس بالفقيه أن يكون معه سفيه يساف عنه".
ولكن قال المزني بعد هذا: "إن مَنْ أحوجك الدهر إليه، فتعرضت له؛ هنت عليه".
٦٨٦ - و (خازن القوت، ممقوت).
لا يعرف حديثًا، لكنه أمر مشاهد.
٦٨٧ - و (الخازن الأمين، المعطي ما أمر به، كاملًا، موفرًا، طيبًا به نفسه، أحد المتصدقين).