٢٢١٤ - ز (النيل والفرات وسيحان وجيحان من أنهار الجنة).
(ل) عن أبي هريرة به، وهو عند (أ) بلفظ: "سيحان وجيحان، والفرات، والنيل كل من أنهار الجنة".
وبهذا اللفظ أخرجه ابن مردويه عن ابن عمر (١).
[باب الهاء]
٢٢١٥ - ز (هذا أمر بيت بليل).
وقع في كلام أبي جهل في قصة القحيفة، وهو مذكور في السير ثم سارت هذه الكلمة مثلًا أو كانت مثلًا فجرت على لسان أبي جهل.
٢٢١٦ - ز (هذا ورع مظلم).
كلام يجري مجرى المثل يقال لمن تورع في الأمور المحتملة التي لا تكاد يؤبه بها، وليس له أصل في الحديث المرفوع.
وإنما ذكر الحلال وغيره عن محمد بن إبراهيم المعروف بمربع قال: كنت عند أحمد بن حنبل وبين يديه محبره فذكر أبو عبد الله حديثًا فاستأذنته أن أكتب من محبرته فقال لي: اكتب يا هذا فهذا ورع مظلم.
وعن محمد بن طارق البغدادي قال: كنت جالسًا إلى جنب أحمد بن حنبل فقلت: يا أبا عبد الله أستمد من محبرتك فنظر إلى، وقال لم يبلغ ورعي ورعك هذا.
وعن يحيى بن زكريا بن يحيى الأحول قال: جئت يومًا وأحمد بن حنبل يملى فجلست أكتب فاستمديت من محبرة إنسان فنظر إلى أحمد فقال: يا يحيى أتيت مدن.
(١) كذا قال المصنف ﵀ وقد أغرب في ذلك، إذ أن الحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة ﵁ (٤/ ٢١٨٣ رقم ٢٨٣٩) ولم يشر إليه؟!