قال أبو مفلح في (الآداب) وحكى ابن عقيل في باب الغصب من الفصول عن القاضي المردوي عن أحمد منع الكتب من محبرة غيره بغير إذنه.
وفي رواية أنه قال لمن استأذنه: هذا ورع مظلم قال: فحملنا الأول على كتب بطول، والثاني على غمسه قلم يكتب كلمة أو في حق من ينبسط إليه ويأذن له حكمًا.
٢٢١٧ - ز (هذان سيدا كھول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين). يعني أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما.
(ت) عن أنس وعن علي.
٢٢١٨ - ز (هذه بتلك).
(أ، د، ما) عن عائشة قالت: كنت مع النبي ﷺ في سفر فسابقته فسبقته على رجل فلما حملت اللحم سابقته فسبقني وقال هذه بتلك السبقة.
عن عروة عن عائشة وأخرجه (نيا) في (المداراة) ولفظه: "لما ملكني رسول الله ﷺ لقيني في زقاق فتناولني فسابقني فسبقته فلما بني بي قال لي: يا عائشة هل لك في السباق؟ فسابقني فسبقني وقال: هذه بتلك".
وله عن أبي سلمة عنها قالت: خرجت مع رسول الله ﷺ في غزوة بدر الآخرة حتى إذا كنا بالأسل عند الصفراء بين ظهراني الأراك انصرفت لبعض حاجتي فنكبت عن الطريق فبينا أنا هناك إذا راكب يضرب فإذا رسول الله ﷺ أتى حتى أناخ إلى بعيري ثم اضطجع حتى فرغت من حاجتي ثم جئت قلت: اركب؟ قال: تعالَى حتى أسابقك قالت: فعرفت حين قال ذلك أنه غير تاركي قالت: فأرمي بدرعي خلف ظهري ثم اجعل طرفة في حجزتي ثم خططت خطًا برجلي ثم قلت تعالي نقوم على الخط قالت: فنظر في وجهي فكأنه عجب، وأشار بيده قالت: فقمنا على ذلك الخط قالت: قلت: اذهب. قال: أذهبي فخرجنا. فسبقني وخرج بين يدي، وقال هذه بيوم ذي المجاز قالت: