ثم قال:
وأما بقية العلوم، فهو إمامها المعلوم.
هذا، وقد اشتهر الغزي وذاع صيته في الآفاق، وقد لقبه معاصروه ومؤرخوه بـ"حافظ العصر" و"حافظ الشام" و "محدث الدنيا" وغيرها.
وقال إبراهيم بن سليمان الجنيني:
العلامة الأوحد، محدث زمانه، وفريد عصره، شيخ شيوخنا.
وقال عنه حفيده أحمد بن عبد الكريم العامري الغزي:
"شيخ الإسلام".
[تصانيفه]
لقد أسهم الغزي في تراث المكتبة الإسلامية إسهامًا كبيرًا بالعديد من مؤلفاته العلمية التي تمثل مختلف جوانب ثقافته.
وقد وصفها المحبي بقوله:
"وتآليفه كاثرت رمل النقا، وزربت على الجواهر في الرونق والنقا".
ومن هذه التصانيف:
١ - الكواكب السائرة بمناقب أعيان المائة الرابعة.
قام بتحقيقه ونشره الدكتور: جبرائيل سليمان جبور.
٢ - لطف السمر وقطف الثمر من تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر.
وقد قام بتحقيقه الأستاذ/ محمود الشيخ، وقد أجاد في تحقيقه، وبذل فيه جهدًا طيبًا.
٣ - هداية النجم المضي، في ذكر من أفتى وخير الأنام حي. مفقود.
٤ - إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute