١٣٨٦ - ز (لأن أصوم يومًا من شعبان، أحب إلي من أن أفطر يومًا من رمضان).
الشافعي، وسعيد بن منصور، (قط) عن فاطمة بنت الحسين: "أن رجلًا شهد عند على عليّ رؤية الهلال، فصام، وأمر الناس أن يصوموا، وقال: أصوم يومًا من شعبان أحب إلي من أن أفطر يومًا من رمضان".
وفي سنده انقطاع.
وفي سبب قول على لذلك إشارة إلى الجواب عما يقال: إن هذا يعارضه حديث: "من صام يوم الشك فقد خالف أبا القاسم ﷺ"، إذ لا شك مع شهادة الواحد.
١٣٨٧ - ز (لأن أعافى فأشكر، أحب إليّ من أن ابتلى فأصبر).
(ط) عن أبي الدرداء: قال ذكر رسول الله ﷺ العافية وما أعد الله لصاحبها من جزيل الثواب إذا هو شكر، وذكر البلاء وما أعد الله لصاحبه من جزيل الثواب إذا هو صبر، فقال أبو الدرداء: يا رسول الله لأن أعافى، إلى آخره فقال النبي ﷺ: ورسول الله يحب معك العافية.
١٣٨٨ - ز (لأن يهدى الله بك رجلًا واحدًا، خير لك من حمر النعم).
(أ) عن معاذ أن النبي ﷺ قال له: وفي لفظ، "يا معاذ لأن يهدي الله بك رجلًا من أهل الشرك خير من أن يكون لك حمر النعم".
وفي الصحيحين عن سهل إنه ﷺ قال ذلك لعلي.
وعند (ط) عن أبي رافع "لأن يهدى الله على يديك رجلًا واحدًا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت".
١٣٨٩ - ز (لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا).
(أ، خ) عن ابن عمر، (ك) عن أبي سعيد، (ط) سعد بن أبي وقاص