الدارقطني والبيهقي، ورجحا وقفه عن عائشة، (عق) عن أبي الدرداء عن المقدام وزاد: "يعقل عنه ويرثه".
ولفظ (د، ن): "مولى من لا مولى له، يرث ماله، ويفك عائنه".
وفي رواية:"عصبة من لا عصبة له، يعقل عنه، ويرثه".
وفيه عن عمر، ونقل البيهقي عن ابن معين، أنه كان يقول ليس فيه حديث قوي.
وعند الخرائطى عن محمد بن عمير بن وهب، خال النبي ﷺ:"أن عميرًا جاء والنبي ﷺ قاعد، فبسط له رداءه، فقال له: أجلس على ردائك يا رسول الله؟ قال: "نعم، فإنما الخال والد".
(ل) بلا سند عن ابن عمر: "الخال والد من لا والد له".
وهما ضعيفان، والمراد: أنه كالوالد في الشفقة والاحترام.
٦٨٩ - ز (الخالة بمنزلة الأم).
(ق، ت) عن البراء، عن علي، ابن سعد في طبقاته، عن محمد بن علي مرسلًا: "الخالة والدة".
قلت: فالمراد: أنها بمنزلتها في البر والاحترام، كما دل عليه ما رواه ﴿ت﴾ (١) واللفظ له (حب، حا) وصححاه عن ابن عمر قال: أتى النبي ﷺ رجل فقال: إني أذنبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة؟ فقال: "هل لك من أم؟ " قال: لا. قال: "فهل لك من خالة؟ " قال: نعم، قال: "فبرِّها"؟.