(ي، هـ) عن عبد الملك بن عمير مرسلا: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء".
ورجاله ثقات.
قلت: وأخرج الثعلبي عن أبي سليمان قال: "مر أصحاب رسول الله ﷺ على رجل قد صرع، فقرأ بعضهم في أذنه بأم القرآن فبرأ، فقال رسول الله ﷺ هي أم القرآن وهي شفاء من كل داء".
(ط، قط) وابن عساكر عن السائب بن يزيد قال: عوذني رسول الله ﷺ بفاتحة الكتاب تفلًا.
(بز) عن أنس: إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، فقد أمنت من كل شيء إلا الموت.
وهما ضعيفان.
وللثعلبي عن عبد الجبار بن المعاذ قال: كان سفيان بن عيينة يسمى فاتحة الكتاب الرقية.
(ل) عن عمران بن حصين فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرأهما عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين من جن أو إنس.
وابن قانع في (معجم الصحابة) عن رجاء الغنوي: "استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه، وما مدح الله به نفسه، قلنا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: الحمد لله وقل هو الله أحد فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله و (ش) عن عطاء قال: إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضي إن شاء الله تعالى".
بل أخرج أبو عبيد والأئمة السنة عن أبي سعيد قال: بعثنا رسول الله ﷺ في سرية ثلاثين راكبًا فنزلنا بقوم من العرب فسألناهم أن يضيفونا فأبوا فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا أفيكم أحد يرقي من العقرب فقلت نعم أنا ولكن