لا أفعل حتى تعطونا شياها قالوا فإنا نعطيكم ثلاثين شاة قال فقرأت عليها الحمد سبع مرات فبرأ فلما قبضنا الغنم عرض في أنفسنا منها فكففنا حتى أتينا رسول الله ﷺ فذكرنا له ذلك فقال:"أما علمت أنها رقية أقتسموها واضربوا لى بسهم".
(أ، خ) عن ابن عباس: أن نفرًا من أصحاب رسول الله ﷺ مروا بماء فيه لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الحي فقال هل فيكم من راق إن في الماء رجلًا لديغا أو سليما فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاة فبرأ فجاء بالشاة إلى أصحابه فكرهوا ذلك، وقالوا أخذت على كتاب الله أجرًا حتى قدموا المدينة فقال يا رسول الله أخذت على كتاب الله أجرًا فقال رسول الله ﷺ:"أن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله".
(أ، د، ن) وابن السني (حا) وصححه (هـ) عن خارجة بن الصلت عن عمه أنه أتى رسول الله ﷺ ثم أقبل راجعًا من عنده فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله أعندك ما تداوي به هذا فإن صاحبكم يعني النبي ﷺ قد جاء بخير قال فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام في كل يوم مرتين غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل فبرأ فأعطوني مائة شاة فأتيت النبي ﷺ فذكرت ذلك له فقال: "كل فمن أكل برقية باطلة فقد أكلت برقية حق".
١١٧٤ - ز (الفار من الطاعون كالفار من الزحف).
(أ) عن جابر: زاد "ومن صبر فيه كان له أجر شهيد، وفي لفظ: "والصابر فيه كالصابر على الزحف".
١١٧٥ - و (فاز باللذة الجسور).
هو بعض بيت المسلم الخاسر وهو:
من راقب الناس مات غما … وفاز باللذة الجسور
وليس بحديث أصلًا وعجبت من السخاوي في إيراده مع شهرته شعرًا.