هذا الزمان الذي قال الرسول لكم … خفوا الرحال فقد فاز المخفون.
كذا أورده السخاوي ومثل ذلك لا يثبت لفظ الحديث ومعناه ثابت.
أخرج بز بسند حسن عن أبي الدرداء إن بين أيديكم عقبة كؤودًا لا ينجو منها إلا كل مخف.
(ط) بسند صحيح عن أم الدرداء قالت: قلت له تعني أبا الدرداء مالك لا تطلب كما يطلب فلان وفلان فقال إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن وراءكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة".
١١٧٧ - ز (فاز بها عكاشة).
دائر على الألسنة وكأنه مثل يلمح به إلى قوله ﷺ سبقك بها عكاشة وهو في (الصحيحين) من حديث ابن عباس كما تقدم.
ولابن منيع بإسناد حسن عن ابن مسعود:"أريت الأمم في الموسم فرأيت أمتي قد ملؤا السهل والجبل فأعجبتني كثرتهم وهيأتهم فقيل لي أرضيت قلت نعم قال ومع هؤلاء سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب قيل من هم يا رسول الله فقال الذين لا يكتوون ولا يتطيرون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: اللهم اجعله منهم، فقام آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقكك بها عكاشة".
١١٧٨ - ز (فاطمة بضعة مني).
(ق) عن المسور بن مخرمة، زاد فمن أغضبها أغضبني.
(أ، حا، هـ) عنه فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري.