(ي، هـ، عس، ل) عن عمرو بن عوف بزيادة: "وانتظروا فيئته".
(ط) عن أبي الدرداء: "مما أخاف على أمتي زلة عالم، وجدال منافق".
(هـ) عن ابن عمر، أو ابن عمرو، والأول أصح:"أشد ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم، فاتهموها على أنفسكم".
(ي) عن زياد بن جرير قال: قال لي عمر: تهدم الإسلام زلة العالم. ورواه ابن المبارك في (الزهد) عن عبد الله بن أبي جعفر قال: قيل لعيسى ﵇: "يا روح الله وكلمته، من أشد على الناس فتنة؟ قال: زلة العالم، إذا زل، زل بزلته عالم كثير".
٤٢ - ث (اتقوا فراسة المؤمن؛ فإن ينظر بنور الله).
(ط، ي، عم) عن أبي أمامة (خ في التاريخ، ت، عس) قلت: (عم، خط) وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن أبي سعيد، زاد: ثم قرأ ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ (١) وروى من حديث أبي هريرة، وابن عمر (عم) عن ثوبان: "احذروا دعوة المسلم وفراسته".
زاد (عس): "فإنه ينظر بنور الله، وينطق بتوفيق الله"(عس) عن أبي الدرداء موقوفًا: اتقوا فراسة العلماء؛ فإنهم ينظرون بنور الله، إنه شيء يقذفه الله في قلوبهم وعلى ألسنتهم.
وطرقه كلها ضعيفة، لكن له شاهد عند (بز، ط، عم) بسند حسن: "إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم".
٤٣ - ز (اتقوا مواضع التهم).
أورده في الإحياء حديثًا، وقال العراقي: لم أجد له أصلًا.