للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١ - و (اتقوا زلة العالم).

(ي، هـ، عس، ل) عن عمرو بن عوف بزيادة: "وانتظروا فيئته".

(ط) عن أبي الدرداء: "مما أخاف على أمتي زلة عالم، وجدال منافق".

(هـ) عن ابن عمر، أو ابن عمرو، والأول أصح: "أشد ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم، فاتهموها على أنفسكم".

(ي) عن زياد بن جرير قال: قال لي عمر: تهدم الإسلام زلة العالم. ورواه ابن المبارك في (الزهد) عن عبد الله بن أبي جعفر قال: قيل لعيسى : "يا روح الله وكلمته، من أشد على الناس فتنة؟ قال: زلة العالم، إذا زل، زل بزلته عالم كثير".

٤٢ - ث (اتقوا فراسة المؤمن؛ فإن ينظر بنور الله).

(ط، ي، عم) عن أبي أمامة (خ في التاريخ، ت، عس) قلت: (عم، خط) وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن أبي سعيد، زاد: ثم قرأ ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ (١) وروى من حديث أبي هريرة، وابن عمر (عم) عن ثوبان: "احذروا دعوة المسلم وفراسته".

زاد (عس): "فإنه ينظر بنور الله، وينطق بتوفيق الله" (عس) عن أبي الدرداء موقوفًا: اتقوا فراسة العلماء؛ فإنهم ينظرون بنور الله، إنه شيء يقذفه الله في قلوبهم وعلى ألسنتهم.

وطرقه كلها ضعيفة، لكن له شاهد عند (بز، ط، عم) بسند حسن: "إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم".

٤٣ - ز (اتقوا مواضع التهم).

أورده في الإحياء حديثًا، وقال العراقي: لم أجد له أصلًا.


(١) سورة الحجر: (٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>