(أ، ع) والضياء عن أنس بزيادة: "وإن كانت من كافر فإنه ليس من دونها حجاب".
(ط) والدينوري في (المجالسة) والضياء عن خزيمة بن ثابت بزيادة: "فإنها تحمل على الغمام، ويقول الله ﷿: وعزتي وجلالي لأنصرنك، ولو بعد حين".
(حا) وصححه عن ابن عمر بزيادة: "فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار".
(هـ) عن أبي سعيد، لكن بلفظ: "اتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".
وهو بهذا اللفظ عند (ق) عن ابن عباس في حديث بعث معاذ إلى اليمن.
(خط) عن علي: "اتق دعوة المظلوم، فإنما سأل الله حقه، وإن الله تعالى لم يمنع ذا حق حقه". وفيه غير ما ذكر.
٤٠ - و (اتقوا ذوي العاهات).
لم يعرف هكذا، لكن روي (خ) في (التاريخ) عن أبي هريرة: "اتقوا المجذوم كما تتقى الأسد".
وهو في الصحيحين بلفظ: "فر".
وفي طبقات ابن سعد عن عبد الله بن جعفر: "اتقوا صاحب الجذام، كما يتقي السبع إذا هبط واديًا فاهبطوا غيره". وهذا لئلا يقع المرض فيحال على العدوى، خصوصًا في حق ضعفاء اليقين، لا إثباتًا للعدوى، فقد صح من طريق أبي هريرة، والسائب بن يزيد، وجابر، وغيرهم أن النبي ﷺ قال: "لا عدوى" وقد أوضحنا ذلك في (حسن التنبه).