للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي سنة اثنتين وسبعين وستمائة، كما في أخبار الجمال.

نظام الدين الفرغاني

الشيخ العالم الفقيه نظام الدين الفرغاني أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول، قدم الهند

ودخل بنكاله فقربه إلى نفسه محمد بن بختيار الخلجي، وأكرمه وبذل له مالاً خطيراً فغزا

معه كفار الهنود وسكن بأرض بنكاله، وكان معه أخوه صمصام الدين، أدركه القاضي

منهاج الدين عثمان بن محمد الجوزجاني سنة إحدى وأربعين وستمائة وذكره في الطبقات.

الشيخ نور الدين اللاري

الشيخ الكبير نور الدين اللاري المشهور بملكيار بران، كان من كبار المشايخ، أخذ عن

الشيخ دانيال عن الشيخ علي عن الشيخ أبي إسحاق الكاذروني عن الشيخ أبي عبد الله

محمد بن خفيف الشيرازي، وقدم الهند في أيام السلطان غياث الدين بلبن فسكن بدهلي،

توفي سنة خمس وتسعين وستمائة بدهلي، فدفن بها على شاطئ نهر جمن عند زاوية

الشيخ أبي بكر الطوسي، كما في خزينة الأصفياء.

نور الدين القرمطي

الشيخ نور الدين التركماني القرمطي أحد دعاة القرامطة، ذكره القاضي منهاج الدين عثمان

بن محمد الجوزجاني في الطبقات قال: إنه حرض أصحابه من أهل كجرات ونواحي الهند

فاجتمعوا بدهلي في أيام رضية بنت الإيلتمش وبايعوا نور الدين سراً وقصدوا أهل الإسلام،

وكان يذكرهم ويجتمع لديه خلق كثير من الأراذل، وكان يرمي أهل السنة والجماعة بالنصب

والخروج، ويحرض أتباعه على بغض الأحناف والشافعية وغيرهم، وقرر لهم موعداً

للخروج فخرجوا يوم الجمعة سادس رجب سنة أربع وثلاثين وستمائة، وكانوا ألف رجل

مسلح بالسيوف والأسنة فصاروا فرقتين وهجموا على الجامع الكبير بدار الملك دهلي

طائفة منهم دخلت الجامع من الجهة الشمالية وطائفة جاءت من تلقاء سوق البزازين

ووصلت على باب المدرسة المعزبة ظناً منهم أنه باب الجامع الكبير فقتلوا خلقاً كثيراً من

أهل الإسلام، ثم جاءت نجدة من الأمراء فقتلوهم ولم ينج منهم أحد- انتهى،

حرف الواو

القاضي وجيه الدين الكاشاني

الشيخ الإمام الأجل القاضي وجيه الدين الكاشاني أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول

والكلام والعربية، كان أكبر قضاة الهند في أيام السلطان قطب الدين أبيك.

حرف الياء

الشيخ يعقوب بن أحمد النهروالي

الشيخ الكبير أبو يوسف يعقوب بن أحمد الشافعي النهروالي أحد العلماء المبرزين في

العربية، كان حفيد السيد مرتضى علم الهدى، قدم كجرات، مع ألف خان الذي سيره

السلطان سنجر إلى نهرواله مع سبعين ألف مقاتل من الفرسان، والرجالة، فحاصر نهرواله

وضيق على أهلها، ولما طالت المدة إلى خمس سنوات أو ست بنى مسجداً من الحجارة

المنحوتة خارج البلدة، ثم لما نعى بالسلطان سنجر رجع ألف خان، وأقام يعقوب بذلك

المسجد وكان يدرس ويفيد، وذلك المسجد بني سنة خمس وخمسين وستمائة كما في مرآة

أحمدي.

الشيخ يعقوب بن علي اللاهوري

الشيخ العالم يعقوب بن علي الحسيني الكاظمي الزنجاني أحد الرجال المعروفين بالفضل

والصلاح،

<<  <  ج: ص:  >  >>