للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخمسين ومائة وألف ببلدة كاكوري وقرأ

بعض الكتب الدرسية على الحافظ عبد العزيز والشيخ حميد الدين، وأكثرها على مولانا غلام يحيى

البهاري والشيخ حمد الله السنديلوي، ثم لازم السيد باسط علي القلندر الإله آبادي وأخذ عنه الطريقة

القلندرية، وصحبه عشر سنين، ثم رجع إلى بلدته وحصلت له الإجازة في الطريقة النقشبندية عن

الشيخ أحمدي بن محمد نعيم الكرسوي عن السيد محمد عدل بن محمد بن علم الله النقشبندي الرائي

بريلوي عن أبيه عن جده، وقد أخذ عنه ولده الشيخ تراب علي وخلق آخرون.

وكان شيخاً كبيراً زاهداً متورعاً، شديد التعبد، حسن الأخلاق كثيراً ما يطالع التعرف لأبي بكر الكلا

آبادي، وقوت القلوب للمكي، والرسائل للقشيري، وكشف المحجوب للهجويري، ومصنفات أنوري

والجيلي وابن عربي والجامي وأتباعهم، وكان يستحسن طريقة الشيخ ولي الله الدهلوي وتحقيقاته في

السلوك والتصوف، وله أبيات رائقة في لغة أهل الهند التي يسمونها بهاشا.

مات لتسع بقين من ربيع الثاني سنة إحدى وعشرين ومائتين وألف، كما في الانتصاح.

الشيخ محمد لبيب البدايوني

الشيخ الفاضل محمد لبيب بن محمد سعيد العثماني الأموي البدايوني أحد العلماء المبرزين في الفقه

والفرائض، ولد ونشأ ببدايون، وتفقه على والده ولازمه مدة، وكان يدرس ويفيد.

مات في محرم سنة خمس ومائتين وألف وله أربع وسبعون سنة، كما في تذكرة علماء الهند

للناروي.

مولانا محمد لطيف المجهلي شهري

الشيخ العالم الفقيه محمد لطيف الهاشمي الجعفري المجهلي شهري أحد العلماء الحنفية، ولد ونشأ

ببلدة مجهلي شهر وحفظ القرآن، واشتغل بالعلم على المفتي علي كبير بن علي محمد، وأخذ عنه، ثم

لازم الشيخ محمد شكور، وقرأ عليه سائر الكتب الدرسية، ثم ولي الإفتاء ثم القضاء ثم الصدارة،

واستقل بها حتى أحيل على المعاش، فاعتزل في بيته زماناً، ثم سافر إلى الحجاز، ومات بمكة

المباركة، له تكملة ترجمة طوطي نامه.

مات لثلاث ليال بقين من رمضان سنة سبع وستين ومائتين وألف، كما في تجلى نور.

مولانا محمد مخدوم اللكهنوي

الشيخ العالم المحدث محمد مخدوم بن محمد نواز بن عبد السميع الحسيني اللكهنوي أحد العلماء

المشهورين، ولد ونشأ ببلدة لكهنؤ وقرأ العلم على الشيخ يعقوب ابن عبد العزيز اللكهنوي ثم سافر

إلى دهلي، وأخذ الفقه والحديث عن الشيخ المسند ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي ولازمه مدة، ثم

رجع إلى لكهنؤ، واشتغل بالدرس والإفادة، أخذ عنه مرزا حسن علي الشافعي وخلق كثير، وكان إذا

فرغ من تدريس القرآن والحديث اشتغل بكلستان للشيخ سعدي الشيرازي، ولم يأل جهداً في تصحيحه

وتحشيته.

مات لثمان عشرة خلون من ربيع الثاني سنة تسع وعشرين ومائتين وألف.

مولانا محمد مرشد السرهندي

الشيخ العالم الصالح محمد مرشد بن محمد أرشد بن فرخ شاه الحنفي السرهندي أحد الفقهاء

الصالحين، ولد لإحدى عشرة خلون من صفر سنة سبع عشرة ومائة وألف، وانتفع بأبيه، حتى برع

وفاق أقرانه في العلم والمعرفة، ودخل رامبور فتلقاه فيض الله خان أمير تلك البلدة بإكرام، فسكن بها

واشتغل بالدرس والإفادة، أخذ عنه ولده سراج أحمد شارح الترمذي.

مات يوم الإثنين لإحدى عشرة بقين من رجب سنة إحدى ومائتين وألف برامبور، كما في الهدية

الأحمدية.

مولانا محمد مستعان الكاكوروي

الشيخ الفاضل الكبير محمد مستعان بن عبد السبحان الكاكوروي أحد الفقهاء الحنفية، كان من ذرية

<<  <  ج: ص:  >  >>