للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللكهنوي أحد كبار العلماء، تفقه على السيد دلدار

علي بن محمد معين النصير آبادي المجتهد، وله رسالة في إثبات العينية في صفات الله سبحانه

للذات، وله حواش وتعليقات على الكتب المتداولة، ذهب إلى حيدر آباد الدكن وأقام بها مدة طويلة،

كما في تذكرة العلماء للفيض آبادي.

السيد مرتضى الأخباري اللكهنوي

الشيخ الفاضل مرتضى الشيعي الأخباري اللكهنوي أحد العلماء المشهورين، له رسالة في أسرار

الصلاة ورسالة في تأييد مذهبه من الأخبارية، تفقه على السيد دلدار علي بن محمد معين النصير

آبادي المجتهد وأخذ عنه، ثم سافر إلى الحجاز للحج والزيارة، فمات بمخا، كما في تذكرة العلماء

للفيض آبادي.

ومن مصنفاته كتابه في الرد على أساس الأصول لشيخه دلدار علي المذكور، ورد عليه السيد محمد

بن دلدار علي في كتابه أصل الأصول.

السيد مرتضى بن محمد اللكهنوي

الشيخ الفاضل مرتضى بن محمد بن دلدار علي الحسيني النقوي النصير آبادي ثم اللكهنوي أحد

العلماء المشهورين في بلدته، ولد ونشأ بمدينة لكهنؤ وقرأ العلم على والده وعلى صنوه الكبير صادق

بن محمد، وحصلت له الإجازة عن أبيه.

مات لسبع عشرة خلون من رمضان سنة ست وسبعين ومائتين وألف، كما في تكملة نجوم السماء.

مولانا مردان علي البدايوني

الشيخ الفاضل مردان علي الحنفي البدايوني أحد العلماء المشهورين، قرأ العلم على أساتذة بمدينة

رامبور ودهلي، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ غلام علي العلوي الدهلوي، ثم دخل فرخ آبادي وعكف

على الدرس والإفادة، أخذ عنه الحكيم أصغر حسين الفرخ آبادي وخلق آخرون.

الحكيم مرزا علي اللكهنوي

الشيخ الفاضل مرزا علي بن مرزا جهجو الشيعي اللكهنوي حكيم الملوك كان ممن تبحر في المنطق

والحكمة والصناعة، وفاق أقرانه في معرفة الأمراض المتشابهة في الأعراض ومعرفة الأدوية

المتشاكلة في الصور، قرأ العلم على السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي وعلى

غيره من العلماء، وخدم الملوك، ومنح ألقاباً رفيعة، أخذ عنه ولده مسيح الدولة وخلق كثير.

مات يوم الخميس لخمس عشرة خلون من صفر سنة تسع وأربعين ومائتين وألف، فأرخ لعام وفاته

الشاعر المشهور المتلقب في الشعر بناسخ من قوله ع:

اي واي مرزا علي خان بهادر

مولانا مسيح الدين الكاكوروي

الشيخ الفاضل الكبير مسيح الدين بن عليم الدين بن نجم الدين الكاكوروي أحد العلماء المبرزين في

الهيئة والهندسة والنجوم والتاريخ وسائر الفنون الحكمية، ولد لست عشرة خلون من شعبان سنة تسع

عشرة ومائتين وألف، وقرأ العلم على والده وعلى مولانا فضل الله العثماني النيوتيني والشيخ محمد

مستعان الكاكوروي والمفتي ظهور الله بن محمد ولي اللكهنوي والشيخ قدرة علي بن فياض علي

اللكهنوي، والمرزا حسن علي الشافعي، وأسند الحديث عن مرزا حسن علي المذكور وعن صنوه

المفتي رضي الدين، وسافر إلى أكبر آباد سنة ثلاث وأربعين وتعلم اللغة الإنكليزية، ثم ولي دار

الإنشاء واستقل بها مدة، ولما نقلت دار الإنشاء إلى إله آباد ذهب إلى إله آباد وأقام بها زماناً، ثم

انتقلت خدمته إلى شمله فسافر إليها وبعد مدة قليلة صار رئيساً بديوان الإنشاء للحاكم العام للهند،

واستقام على تلك الخدمة الجليلة مدة، واعتزل عنها سنة ١٨٤٤م واشتغل بالتجارة وخسر فيها بعدم

بصيرته فذهب إلى مرشد آباد وخدم الأمراء بها مدة، واعتزل عنها سنة ١٨٥٤م ورجع إلى بلدته

فلبث بها سنتين، ثم بعثه واجد علي شاه اللكهنوي إلى لندن مع ولده وأمه وأخيه لاسترداد السلطة

وثارت الفتنة العظيمة بالهند، وسخط أهل الحل

<<  <  ج: ص:  >  >>