للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مات سنة ست وثلاثمائة وألف.

الشيخ إبراهيم بن إسماعيل الرانديري

الشيخ الفاضل إبراهيم بن إسماعيل الحنفي الرانديري الكجراتي، أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ

براندير، قرية جامعة من أعمال سورت وقرأ المختصرات على أساتذة بلدته، ثم سافر إلى ديوبند

وأخذ عن أساتذة المدرسة العالية بها، ثم دخل دهلي وأخذ الصناعة الطبية عن الحكيم رضي الدين

الدهلوي شفاء الملك، ثم رجع إلى بلدته وتصدر للتدريس والمداواة.

مات في غرة رمضان سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وألف.

الشيخ إبراهيم بن ستابه السندي

الشيخ الفاضل إبراهيم بن ستابه الملتاوي السندي، أحد العلماء العاملين، ولد في السادس عشر من

رجب سنة اثنتين وستين ومائتين بعد الألف، وقرأ المختصرات على القاضي إسماعيل، والنحو

والعربية وسائر الكتب الدرسية في الفقه والأصول والكلام وغيرها على مولانا عبد الغفور بن

إبراهيم المتوفي سنة ١٢٨٦ هـ - ذكره النكرامي في تطبيب الإخوان.

مولانا إبراهيم بن عبد الرحيم السندي

الشيخ العالم الصالح إبراهيم بن عبد الرحيم بن عبد الغفور الماروي السندي، أحد الأفاضل، ولد

بقرية مثاري من أعمال السند سنة تسع وسبعين ومائتين بعد الألف، وحفظ القرآن، وقرأ العلم على

عمه عبد الولي، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار.

مولانا إبراهيم بن عبد العلي الآروي

الشيخ العالم المحدث إبراهيم بن عبد العلي بن رحيم بخش الآروي، أبو محمد، كان من العلماء

العاملين وعباد الله الصالحين، ولد في سنة أربع وستين ومائتين بعد الألف، واشتغل بالعلم من صباه،

وحفظ القرآن الكريم، وقرأ المختصرات في بلدته، ثم سافر إلى ديوبند وإلى عليكده وأخذ عن الشيخ

يعقوب بن مملوك العلي النانوتوي والمفتي لطف الله وعن غيرهما من الأساتذة، ثم رجع إلى بلدته،

وقرأ بعض الكتب الدرسية على مولانا سعادت حسين البهاري، وكان مدرساً في المدرسة العربية

بآرهن ثم سافر إلى سهارنبور، وقرأ الصحاح والسنن على الشيخ المحدث أحمد علي بن لطف الله

الحنفي السهارنبوري، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار، وأسند الحديث عن الشيخ أحمد بن زيني

دحلان الشافعي المدرس في الحرم الشريف المكي، والشيخ أحمد بن أسعد الدهان المكي، والمفتي

محمد بن عبد الله بن حميد مفتي الحنابلة بمكة، والشيخ الأجل عبد الغني ابن أبي سعيد الحنفي

الدهلوي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن الأنصاري السهارنبوري، والشيخ عبد الجبار بن الفيض

الأنصاري الناكبوري، وعاد إلى الهند، وأنسد الحديث عن شيخنا السيد نذير حسين الحسيني الدهلوي

المحدث، وشيخنا العلامة حسين بن محسن السبعي الأنصاري اليماني، وسافر إلى أمرتسر وصحب

الشيخ الكبير عبد الله بن محمد أعظم الغزنوي، واستفاض منه، وفي آخر عمره دخل بلدتنا رائي

بريلي وأخذ الطريقة عن السيد ضياء النبي بن سعيد الدين الحسني الرائي بريلوي خال سيدي الوالد،

ولازمه مدة.

وكان عابداً متهجداً، يعمل بالنصوص الظاهرة، ولا يقلد أحداً من الأئمة، ويدرس ويذكر، وكانت

مواعظه مقصورة على الحديث والقرآن، ويحترز عن إيراد الروايات الضعيفة فضلاً عن

الموضوعات، ويقرأ القرآن الكريم بلحن شجي يأخذ بمجامع القلوب، وربما تأخذه الرقة في أثناء

الخطاب وتأخذ الناس كلهم، فيصير مجلس موعظته مجلس العزاء وقد أسس في بلدته مدرسة دينية

سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف، سماها المدرسة الأحمدية.

وجرت بينه وبين الشيخ أمانة الله بن محمد فصيح الغازيبوري في التقليد ورفضه، من المنازعات ما

لا

<<  <  ج: ص:  >  >>