للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولانا شمس الدين الكاذروني

الشيخ الفاضل الكبير العلامة شمس الدين الكاذروني أحد الأساتذة المشهورين بدار الملك

دهلي في عهد السلطان علاء الدين الخلجي، كان يدرس ويفيد، ذكره البرني في تاريخه.

مولانا شمس الدين الدمشقي

الشيخ الفاضل شمس الدين الدمشقي أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول والتصوف،

لازم الشيخ شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري وأخذ عنه، وكتب إليه شرف الدين رسائل

في الحقائق والمواجيد وبعثها إليه، وكن يسكن بمدينة بهار، وتولى القضاء بها مدة، كما في

سيرة الشرف.

مولانا شمس الدين الدهلوي

الشيخ الفاضل شمس الدين بن محمد بن محمود الحسيني الكرماني أحد رجال العلم

والطريقة، أخذ عن الشيخ نظام الدين محمد بن أحمد البدايوني، مات في شبابه بديوكير سنة

اثنتين وثلاثين وسبعمائة، كما في مهر جهانتاب.

مولانا شمس الدين تم

الشيخ الفاضل العلامة شمس الدين الدهلوي أحد العلماء المشهورين في عهد السلطان

علاء الدين محمد شاه الخلجي، كان يدرس ويفيد بدار الملك دهلي، ذكره البرني في تاريخه.

مولانا شمس الدين السنامي

الشيخ الفاضل شمس الدين السنامي الدبير كان من العلماء المبرزين في الإنشاء وقرض

الشعر، قرأ اللوائح على القاضي حميد الدين الناكوري، وأخذ الطريقة عن الشيخ فريد الدين

مسعود الأجودهني، وكان متولياً بديوان الإنشاء في عهد السلطان ناصر الدين محمود بن

الإيلتمش، وله قصائد غراء في مديحه، ولما قام بالملك السلطان غياث الدين بلبن بعثه إلى

بنكاله مع ولده بغراخان وولاه على ديوان الإنشاء بها.

وكان شاعراً بليغاً مجيد الشعر، اعترف بفضله الأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي في

فاتحة غرة الكمال وخاتمة هشت بهشت وافتخر بتحسينه شعره.

ومن شعره قوله رحمه الله:

اين همه كار دلم از تو بناداني خام داده دوش مرا وعده مهماني خام

بخته كردم همه شب جشم وندانستم كآن طمعى بود ازان كونه كه ميداني خام

سست ميدارم وهر جند قوى ميكندم ريسماني است ز من تابه بريشاني خام

كفتمش هيج مسلمان نه خورد خام ببين غم تو ميخوردم اين است مسلماني خام

إلى غير ذلك من الأبيات الرائقة.

مات سنة سبع وسبعمائة، كما في روز روشن.

مولانا شمس الدين الدهلوي

الشيخ الفاضل شمس الدين الدهلوي كان ابن أخت الأمير خسرو بن سيف الدين

البخاري، أخذ الطريقة عن الشيخ الإمام نظام الدين محمد بن أحمد البدايوني ولازمه ملازمة

طويلة وكان فاضلاً بارعاً في العروض والقوافي والشعر والإنشاء وكثير من العلوم والفنون،

كما في كلزار أبرار.

مات سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة بدهلي، فدفن بها بمقبرة الشيخ النظام، كما في خزينة

الأصفياء.

مولانا شمس الدين الدهاراسيوني

الشيخ العالم الفقيه شمس الدين بن عبد الرحمن الخراساني ثم الهندي الدهاراسيوني أحد

الرجال المشهورين في الهند، ولد بقرية دهمون- بفتح الدال المهملة وسكون الهاء- قرية من

أعمال خراسان، ولما بلغ الثامنة عشرة من سنه توفي والده فهاجر من بلاده ودخل الهند

واشتغل بأعمال الديوان مدة طويلة، ثم أدرك الشيخ الإمام المجاهد نظام الدين محمداً

البدايوني بدهلي فاستفاض منه، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار ورجع إلى الهند وسكن

بدهار، وكان صاحب مقامات

<<  <  ج: ص:  >  >>