الشيخ عبد الوهاب بن محمد بن رفيع الدين الحسيني البخاري
الدهلوي، كما في تذكرة السادة البخارية لعلي أصغر الكجراتي.
الشيخ حسين بن محمد الحسيني الكجراتي
الشيخ العالم الكبير حسين بن محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي ثم الكلبركوي المشهور
بمحمد الأكبر، ولد بدار الملك دهلي ونشأ بها وقرأ العلم على مولانا محمد بغرا ومولانا
محمد القاسم ومولانا خواجكي والقاضي عبد المقتدر ابن ركن الدين الكندي وجد في
البحث والاشتغال حتى برز في النحو والعربية والفقه والأصول والكلام، ثم لبس الخرقة من
والده وصحبه وأخذ عنه الطريقة واستخلفه أبوه سنة إحدى عشرة وثمانمائة، وكان والده
يحبه حباً مفرطاً ويقول إنه لو لم يكن ولدي لوقفت في خدمته ويقول لم يفق أحد شيخه إلا
الشيخ قطب الدين بختيار الأوشي فإنه فاق شيخه معين الدين وولدي محمد الأكبر فاقني،
فانتهى.
له مصنفات لطيفة منها المعارف بالعربية في النحو وشرح الملتقط لوالده، وشرح السوانح،
ورسالة في العقائد بالفارسية، رسالة في إباحة السماع، ورسالة في إباحة لبس النعلين في
المسجد، ورسالة في مقامات الصوفية، ورسالة في التصريف بالفارسية، والتصريف المالكي.
توفي في حياة أبيه بمدينة كلبركه يوم الأربعاء الخامس عشر من ربيع الثاني سنة اثنتي عشرة
وثمانمائة، وقبره يحاذي قبر والده، كما في مهر جهانتاب.
القاضي حماد الدين الكجراتي
الشيخ العالم الفقيه القاضي حماد الدين بن محمد أكرم الحنفي الكجراتي أحد الأفاضل
المشهورين في عصره، كان قاضي القضاة ببلدة نهرواله، صنف بأمره المفتي ركن الدين
الناكوري الفتاوي الحمادية وذكره في مفتتح كتابه وأثنى على فضله وبراعته في العلوم.
الشيخ حماد بن محمد الكجراتي
الشيخ العالم الكبير القاضي حماد بن محمد الحنفي الصوفي الكجراتي أحد الرجال
المشهورين، ولد ونشأ بكجرات وقرأ العلم ثم أخذ الطريقة عن الشيخ محمد بن عبد الله
الحسيني البخاري ولازمه مدة من الزمان وصرف شطراً من عمره في الجهاد في سبيل الله،
وكان يذكر له كشوف وكرامات ووقائع غريبة، مات في الثاني والعشرين من شوال وله ست
وثلاثون سنة كما في مرآة أحمدي.
حرف الخاء المعجمة
مولانا خواجكي الدهلوي
الشيخ العالم الكبير العلامة خواجكي بن محمد الحنفي الدهلوي نزيل كالبي ودفينها، ولد
ونشأ بدار الملك دهلي، واشتغل بالعلم على الشيخ معين الدين العمراني وقرأ عليه فبرز في
الفقه والأصول والعربية فدرس وأفاد بدهلي زماناً طويلاً، وأخذ الطريقة عن الشيخ نصير
الدين محمود الأودي ولازمه مدة من الدهر، أخذ عنه القاضي شهاب الدين الدولة آبادي
وقرأ عليه الكتب الدرسية، وكان بدهلي إذ أخبره الشيخ محمد بن يوسف الحسيني
الدهلوي أنه رأى رؤيا صادقة أن المغول سيخرجون ويثيرون الفتن ويهلكون الحرث والنسل،
فخرج خواجكي من دهلي وذهب إلى بلدة كابلي وسكن بها، وكانت وفاة خواجكي في
سنة تسع وثمانمائة بكالبي وقبره مشهور داخل قلعتها، كما في أخبار الأخيار.
مولانا خواجكي الكروي
الشيخ الفاضل الكبير شمس الدين خواجكي بن أحمد بن شمس الدين العريضي الملتاني
كان من نسل إسماعيل بن جعفر الصادق عليه وعلى جده السلام، أخذ العلم والمعرفة عن
الشيخ علاء الدين الحسيني الجيوري ولازمه مدة من الزمان.
وكان عالماً كبيراً بارعاً في الفقه والحديث والتصوف، له مصنفات منها مراد مريد في
السلوك، ومنها الأربعين في الحديث جمع أربعين حديثاً فيه عن مشارق الأنوار للصغاني.
قال الشيخ أحمد بن محمد الحسيني الكروي في