مولانا نور الدين الانبيتهوي
الشيخ الفاضل نور الدين بن سعد الله بن عبد الملك ابن القاضي محمد عادل ابن القاضي
شمس الدين الأنصاري الانبيتهوي كان من بيت العلماء والمشايخ، ولد بانبيته في سنة عشر
وثمانمائة ونشأ بها وقرأ العلم على أساتذة عصره ثم تصدى للدرس والإفادة، أخذ عنه
الشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الكنكوهي وخلق آخرون، مات في سنة اثنتين وتسعين
وثمانمائة ببلدة انبيته فدفن بها، كما في التحفة الصادقية.
الشيخ نور الدين الكشميري
الشيخ الصالح نور الدين الكشميري أحد رجال العلم والمعرفة، أخذ عن الشيخ محمد بن
علي بن الشهاب الحسيني الهمذاني ولازمه زماناً، واستفاض من روحانية الشيخ بهاء الدين
نقشبند البخاري، وحصل له القبول العظيم بأرض كشمير، ولد سنة سبع وخمسين
وسبعمائة، وتوفي سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بكشمير فدفن بها، كما في خزينة الأصفياء.
حرف الهاء
الشيخ هلال الدين الكشميري
الشيخ الصالح هلال الدين الكشميري أحد رجال العلم والمعرفة، أخذ الطريقة الكبروية
عن الشيخ محمد بن علي بن الشهاب الحسيني الهمذاني، والطريقة النقشبندية عن روحانية
الشيخ بهاء الدين نقشبند البخاري، وقدم كشمير في أيام السلطان زين العابدين الكشميري
وتصدر للإرشاد، أخذ عنه خلق كثير، توفي سنة اثنتين وستين وثمانمائة بكشمير فدفن بها،
كما في خزينة الأصفياء.
حرف الياء
الشيخ يحيى بن علي الترمذي
الشيخ الصالح يحيى بن علي بن عثمان بن محمد بن عثمان بن الحسن الحسيني الترمذي
القنوجي ثم الكجراتي كان من نسل زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد
ونشأ بقنوج وأدرك الشيخ جلال الدين حسين بن أحمد الحسيني البخاري في صغر سنه
فبايعه، ولما بلغ الرابعة عشرة من سنه سار إلى راجكير ولقي بها الشيخ جمشيد
الراجكيري لأربع عشرة خلون من جمادي الأولى سنة أربع وتسعين وسبعمائة فلازمه وقرأ
عليه وأخذ عنه الطريقة، ثم سافر للحج ولما وصل إلى بروده من بلاد كجرات سكن بها،
وحصل له القبول العظيم في بلاد كجرات.
ومن مصنفاته مجالس برهاني، ومشاغل برهاني، ومشاغل جلالي، ومشاغل متلالي، توفي
لعشر بقين من رمضان سنة خمسين وثمانمائة بمدينة بروده فدفن بها على الحوض الماتريدي،
كما في الحديقة الأحمدية.
الشيخ يد الله الحسيني الكلبركوي
الشيخ الصالح يد الله بن يوسف بن محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي ثم الكلبركوي أحد
المشايخ المشهورين في بلاد الدكن، ولد ونشأ بكلبركه في أيام جده وأخذ عن عمه وأبيه
وجده وتولى الشياخة بعد أبيه مدة من الزمان، أدركه الشيخ أشرف بن إبراهيم السمناني
وذكره في رسائله وكان غزير الكشف يحكى عنه في ذلك أمور غريبة، مات في الثالث
والعشرين من ربيع الثاني سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة بكلبركه فدفن بها، كما في مهر جهان
تاب للسيد الوالد.
الشيخ يوسف بن أحمد الأيرجي
الشيخ الفاضل الكبير يوسف بن أحمد السوهي الأيرجي أحد العلماء المشهورين، كان
أصله من خوارزم جاء أحد أسلافه وسكن ببلدة أيرج، والشيخ يوسف ولد ونشأ بها وقرأ
العلم على الشيخ اختيار الدين عمر الأيرجي ولازمه مدة من الزمان وأخذ عنه الطريقة، ثم
سافر إلى بلاد أخرى وأخذ عن الشيخ جلال الدين حسين الحسيني البخاري وصنوه
صدر الدين محمد، وكان صاحب وجد وحالة، وله مصنفات منها ترجمة منهاج العابدين
للغزالي، مات في التواجد حين كان مشتغلاً باستماع الغناء سنة أربع وثلاثين