ورخصه إلى الحجاز، فحج وزار
ورجع إلى الهند ولقي عالمكير في زي الفقراء بمدينة أورنك آباد فلما رآه عالمكير أنشد:
بهر صورت كه آئي مي شناسم
ثم عرض على عالمكير رسالته أمارات الكلسم في استخراج الآيات القرآنية وشفع له محمد أعظم
ولكنه لم يلتفت إليه، كما في مآثر الأمراء.
وقال خدا بخش خان في محبوب الألباب: إن له رسالة في استخراج الآيات الكريمة والألفاظ الثمينة
من القرآن الكريم تسمى بنجوم الفرقان، انتهى وإني رأيت نجوم الفرقان رسالة نفيسة له في هذا
الباب.
الشيخ معز الدين الأمروهوي
الشيخ الصالح معز الدين بن محمد بن الحامد الزينبي الأمروهوي أحد الرجال المعروفين بالفضل
والصلاح، ولد ونشأ بأمروهه وقرأ العلم ولازم أباه ملازمة طويلة وأخذ عنه، وكان مغلوب الحالة
اعتراه الاستغراق في آخر عمره، كما في نخبة التواريخ.
السيد معصوم بن محب الله البالابوري
الشيخ العالم الكبير معصوم بن محب الله بن عناية الله الحسيني الخجندي البالابوري أحد المشايخ
النقشبندية، ولد بمدينة بالابور من أعمال برار سنة ست عشرة ومائة وألف في حياة جده عناية الله،
وقرأ العلم على صنوه الكبير ظهير الدين بن محب الله ثم أخذ الطريقة عنه وسافر معه إلى الحرمين
الشريفين سنة ١١٣١ هـ فحج وزار ورجع إلى الهند وصحب عمه الشيخ منيب الله ابن عناية الله
وأخذ عنه سنة ١١٤٩ هـ فأجازه عمه المذكور في الطرق المشهورة وتولى الشياخة سنة ١١٧٠ هـ
كان شيخاً جليلاً كريماً كثير الإحسان عظيم المنزلة صاحب الإيثار والمؤاسة، مات ليلة السبت
لأربع بقين من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة وألف بمدينة بالابور فدفن بمقبرة أسلافه، كما في
محبوب ذي المنن.
السيد معظم شاه السورتي
الشيخ الصالح معظم بن سيد شاه بن مرتضى بن صدر الدين الحسيني السورتي أحد العلماء
المبرزين في الفقه والأصول، ولد ونشأ بمدينة سورت وقرأ العلم على أساتذة عصره وتولى الشياخة
بعد والده، مات سنة خمس وثلاثين ومائة وألف، كما في حقيقة سورت.
القاضي معين الدين المهونوي
الشيخ الفاضل معين الدين بن عبد الحميد بن عبد الجليل العباسي الهاشمي المهونوي أحد المشايخ
المشهورين بقاضي مينا، ولد ونشأ بمهونه بفتح الميم وضم الهاء قرية جامعة في أرض أوده وقرأ
العلم على القاضي عبد القادر العمري اللكهنوي وعلى غيره من العلماء، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ
مجتبي القلندر اللاهربوري ولازمه مدة طويلة، أخذ عنه محمد تقي وخلق كثير.
توفي لأربع عشرة خلون من ربيع الثاني سنة تسع وعشرين ومائة وألف وله ست وتسعون سنة،
كما في بحر زخار.
الشيخ معين الدين المنيري
الشيخ العالم الصالح معين الدين العثماني المنيري أحد الفقهاء المتصوفين، كان أصله من قرية
مدهوره من أعمال بهار، انتقل منها إلى منير بفتح الميم فسكن بها في دار جده لأمه وسافر للعلم إلى
جونبور فقرأ الكتب الدرسية على من بها من العلماء، وأخذ الطريقة عن الشيخ محمد رشيد ثم عن
ولده محمد أرشد الجونبوري ولازمهما زماناً ثم رجع إلى منير وقصر همته على الدرس والإفادة، أخذ
عنه غير واحد من الأعلام وقد لقيه الشيخ غلام رشيد الجونبوري ببلدة منير سنة اثنتين وعشرين
ومائة وألف فألبسه الخرقة الجشتية وذكره في كنج أرشدي.
مات لخمس خلون من شعبان سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف ببلدة منير فدفن بها في مقبرة الشيخ
يحيى المنيري، كما في كنج أرشدي.
الشيخ منعم بن أمان البهاري
الشيخ الصالح منعم بن أمان بن عبد الكريم بن عبد النعيم النقشبندي البهاري أحد المشايخ