الشيخ أبو المعالي الإله آبادي
الشيخ الصالح أبو المعالي بن محمد أجمل بن محمد ناصر العباسي الإله آبادي أحد العلماء
المتصوفين، ولد بمدينة إله آباد لتسع عشرة خلون من ذي القعدة سنة ست وتسعين ومائة وألف، وقرأ
العلم على الشيخ محمد سلطان الرامبوري ومولانا روح الفياض الإله آبادي وغيرهما، وجمع العلم
والعمل والشعر، وتولى الشياخة مقام أبيه، فأوفى حقوق الطريقة واستقام على الطريقة الظاهرة
والصلاح مدة عمره، وكانت وفاته لثمان عشرة خلون من ربيع الثاني اثنتين وخمسين ومائتين وألف،
كما في ذيل الوفيات.
المفتي إحسان علي البهلواروي
الشيخ العالم المفتي إحسان علي بن امان علي البهلواروي أحد الفقهاء الحنفية، قرأ العلم على مولانا
أحمدي بن وحيد الحق الجعفري البهلواروي ولازمه مدة، حتى برع في العلم، وولي الافتاء، وكان
يدرس ويفيد، مات لخمس عشرة بقين من رمضان سنة سبع وستين ومائتين وألف، كما في تاريخ
الكملاء.
الحكيم إحسان علي الناروي
الشيخ الفاضل إحسان علي بن شير علي الناروي الفتحبوري أحد الأفاضل المشهورين، ولد لعشر
بقين من شعبان سنة تسع وعشرين ومائتين وألف بقرية سلون من أعمال رائي بريلي وقرأ العلم
على القاضي عبد الكريم النكرامي، ثم أخذ الصناعة الطبية عن أبيه، وسكن بفتحبور.
له مصنفات عديدة أشهرها طب إحساني ومعالجات إحساني ومفردات إحساني ومركبات إحساني
وأوراد إحساني ونكات إحساني كلها بالهندية، مات ببلدة بانده لتسع خلون من ذي الحجة سنة أربع
وتسعين ومائتين وألف، كما في تذكرة العلماء.
الشيخ إحسان علي البهيروي
الشيخ الصالح إحسان علي بن فصيح الله الحنفي البهيروي الحاج الواعظ، قرأ بعض الكتب الدرسية
في بلده ثم لازم الشيخ أحمد علي العباسي الجرياكوني، وأخذ عنه، ثم سار إلى دهلي، وأخذ الفقه
والحديث عن الشيخ محبوب علي الجعفري الدهلوي، وسافر إلى الحجاز، فحج وزار سنة ثلاث
وسبعين، ثم رجع إلى الهند وسافر إلى الحجاز مرة بعد أخرى، وكان آية ظاهرة في الموعظة
والتذكير، هدى الله به سبحانه خلقاً كثيراً من عباده، مات سنة ثلاثمائة وألف، كما في تاريخ مكرم.
الشيخ إحسان الغني الدلموي
الشيخ العالم الفقيه إحسان الغني بن جعفر الدلموي أحد الفقهاء الحنفية. انتهت إليه رئاسة الفتيا في
بلاده، وكان يشتغل بالدرس والافادة، ويعتزل في بيته، لا يراه أحد إلا في بيته مشتغلاً بالافادة أو في
المسجد عاكفاً على العبادة، مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين وألف بدلمؤ، كما في مهر جهانتاب.
الحكيم أحسن الله الدهلوي
الشيخ الفاضل أحسن الله بن عزيز الله الصديقي الدهلوي الحكيم كان من ذرية الشيخ زين الدين
الهروي، جاء أحد أسلافه إلى كشمير ثم دخل أحدهم في دهلي، وسكن بها، وولد أحسن الله بها، ونشأ
وقرأ العلم على أساتذة عصره، ثم أخذ الصناعة الطبية عن أبيه وهو أخذ عن الشيخ ذكاء الله
الدهلوي الحكيم المشهور، ثم استخدمه نواب فخر الدولة فصاحبه مدة حياته، ثم استخدمه نواب فيض
الله خان الجهجهري وصاحبه إلى وفاته، ثم استخدمه أكبر شاه بن شاه عالم الدهلوي ولقبه عمدة الملك
حاذق الزمان، ولما توفي أكبر شاه قربه إليه بهادر شاه بن أكبر شاه ولقبه احترام الدولة ثابت جنك
وجعله مداراً لمهماته.
وكان رجلاً حازماً ذا دهاء وتدبير وسياسة حاذقاً في الصناعة حليماً متواضعاً يداوي الناس برفق
ورحمة ويحسن إلى المرضي.
توفي سنة تسعين ومائتين وألف، فأرخ لوفاته بعض الناس من قوله، ع: