للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في التصوف وشرح دلائل الخيرات بالفارسي،

وعلم الفرائض في الميراث بالفارسي وطوفان عشق مزدوجة بالفارسية، وله تفسير القرآن الكريم

منظوم بالأردو، سماه زاد الآخرة وصنفه سنة أربع وأربعين، ومجموع أبياته مائتا ألف.

مات لخمس خلون من ذي القعدة سنة تسع وثمانين ومائتين وألف، كما في تذكرة الواصلين.

الحكيم عبد الشافي الدهاكوي

الشيخ الفاضل عبد الشافي الدهاكوي الحكيم الحاذق، كان من الأفاضل المشهورين في عصره، ذكره

عبد القادر بن محمد أكرم الرامبوري في كتابه روز نامه.

السيد عبد الشكور البريلوي

الشيخ عبد الشكور بن محي الدين بن عبد المقتدر بن محمد معتصم بن محمد معين بن محمد ضياء

بن آية الله الحسنى الحسيني البريلوي، كان من العلماء المبرزين في الفقه والفرائض والحساب

والأنساب، ولد سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف، وقرأ العلم على السيد محمد ظاهر بن غلام جيلاني

البريلوي وعلى غيره من العلماء، وكان مفرط الذكاء، جيد القريحة، قوي الحفظ، له مهارة تامة

بالعربية والفقه والفرائض والحساب والأنساب والسير والخط، وكثير من الفنون، رحل في آخر

عمره إلى طوك وسكن بها، وله كلشن محمودي كتاب بسيط في الأنساب.

مات بالاستسقاء يوم الثلاثاء لأربع عشرة خلون من ربيع الثاني سنة اثنتين وثمانين ومائتين وألف.

مولانا عبد الصمد البيشاوري

الشيخ الفاضل عبد الصمد بن عبد الرب الحنفي البيشاوري أحد أذكياء العصر، قرأ الكتب الدرسية،

ومارس في العلوم، وبرع في الأدب والحديث والفقه والأصول والمنطق، وسافر إلى بهوبال

فاستخدمه نواب صديق حسن القنوجي لتصحيح الكتب المصنفة له.

مات لعشر خلون من شوال سنة سبع وتسعين ومائتين وألف في بهوبال، وله نحو أربعين سنة.

الحكيم عبد الصمد الأمروهوي

الشيخ الفاضل عبد الصمد بن كرامة علي الحسيني النقوي الأمروهوي أحد العلماء المبرزين في

العلوم الحكمية، قرأ العلم على السيد غلام نبي الرامبوري ومولانا جلال الدين، ثم سار إلى دهلي،

وأخذ الصناعة الطبية عن الحكيم إمام الدين الدهلوي، ثم استخدمه راجه جهالاوار، فلبث عنده زماناً

ثم استقدمه مهارانا أوديبور وجعله من خاصته.

القاضي عبد الصمد الأفغاني

الشيخ العالم الفقيه المعمر القاضي عبد الصمد القرشي القادري المحمدي الأفغاني أحد رجال العلم

والمعرفة، أخذ الطريقة عن السيد الإمام أحمد بن عرفان الشهيد البريلوي، ولازمه ونصره في الجهاد،

واستقام على طريقة شيخه حتى توفي إلى الله عز وجل، وكان مولده سنة خمس وسبعين ومائة

وألف.

مات يوم الجمعة لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين وألف، كما في تذكرة النبلاء.

مولانا عبد العزيز النصير آبادي

الشيخ العالم الصالح عبد العزيز بن آل نبي بن محمد همام بن بركة الله بن عبيد الله بن مدينة الله

بن أبي محمد الحسني الحسيني النصير آبادي، كان من أكابر عصره، ولد ونشأ بنصير آباد، وقرأ

العلم على أساتذة بلاده، ثم سافر إلى دهلي وأخذ الحديث عن الشيخ عبد العزيز بن ولي الله العمري

الدهلوي، وبايعه ثم رجع وأقام ببلدته زماناً، وسافر إلى طوك في آخر عمره فرتب له نواب وزير

الدولة، وكان قانعاً تقياً متورعاً، شديد التعبد، كثير العمل، قصير الأمل.

مات لست بقين من ربيع الثاني سنة ست وسبعين ومائتين وألف، كما في سيرة السادات للسيد الوالد

رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>