للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السيد علي بن دلدار علي اللكهنوي

الشيخ الفاضل علي بن دلدار علي بن محمد معين الشيعي النقوي اللكهنوي أحد العلماء الشيعة، ولد

لثمان عشرة خلون من شوال سنة مائتين وألف بمدينة لكهنؤ، وقرأ العلم على والده وتفقه عليه،

فدرس وأفاد زماناً بلكهنؤ، ثم سافر إلى العراق سنة خمس وأربعين فدخل كربلاء وأدرك بها علماء

العراق، فأجازه السيد كاظم الرشتي ورجع إلى الهند سنة ست وأربعين ومكث ببلدة لكهنؤ مدة، ثم

سافر إلى العراق سنة ست وخمسين وزار مشهد الرضا بخراسان، ثم رحل إلى كربلاء ومات بها.

ومن مصنفاته: ترجمة القرآن بالهندية في مجلدين وقد طبع في عهد أمجد علي شاه، وله رسالة في

مبحث فدك وفي إثبات المتعة في الرد على الأخبارية، ورسالة في جواز العزاء على الوجه المرسوم

من اتخاذ الضرائح من القضبان والثياب، وله رسالة في القراءة.

مات لثمان عشرة خلون من رمضان سنة تسع وخمسين ومائتين وألف وله ثمان وخمسون سنة، كما

في تذكرة العلماء.

الحاج علي بن أبي طالب الدهلوي

الشيخ الحاج علي بن أبي طالب الدهلوي العظيم آبادي المشهور بعلي مرزا، كان من رجال التاريخ

والشعر، له زبدة الأخبار في سوانح الأسفار في مجلدين، صنفه سنة تسع وأربعين ومائتين وألف،

كما في محبوب الألباب.

السيد علي بن بهاء الدين اللكهنوي

الشيخ الفاضل علي بن بهاء الدين الحسيني الشيعي اللكهنوي المشهور بعلي الأصغر، كان من كبار

العلماء الشيعة، تفقه على السيد دلدار علي بن محمد معين اللكهنوي وقرأ عليه، توفي في عهد محمد

علي شاه، كما في تذكرة العلماء.

الشيخ علي بن يحيى الكشميري

الشيخ العالم الصالح علي بن يحيى بن معين الرفيقي الكشميري أحد أكابر المشايخ الحنفية، ولد سنة

اثنتين وخمسين ومائة وألف وأخذ العلم عن والده وعن أخيه أسلم بن يحيى الرفيقي، وبرع في الفقه

والحديث والعربية، فدرس وأفاد مدة حياته، أخذ عنه أبناؤه: عبد الأحد وبهاء الدين وسناء الدين

وأبناء عمه: أبو الرضا محمد وأبو الطيب أحمد والشيخ عبد الله وعبد الرسول وغيرهم من العلماء.

مات لعشر خلون من محرم سنة أربع عشرة ومائتين وألف، كما في حدائق الحنفية.

السيد علي بن الحسين الصمدني

الشيخ الفاضل علي بن الحسين بن علي الحسيني الرضوي الصمدني أحد العلماء المشهورين، ولد

ونشأ بصمدن بفتح الصاد المهملة وسافر للعلم إلى لكهنؤ وجونبور ثم سار إلى كلكته، وقرأ على

القاضي أحمد كبير الحسيني وعلى غيره من العلماء، وجمع العلم والعمل والطب والشعر وسائر

الفنون الأدبية، فولي التدريس بالمدرسة العالية في كلكته فدرس بها زماناً، ومات لعشر خلون من

رجب سنة اثنتين وستين ومائتين وألف، كما في تاريخ صمدن.

القاضي علي بن أحمد الكوباموي

الشيخ الفاضل العلامة علي بن أحمد بن مصطفى العمري الكوبامؤي القاضي إرتضا علي خان

المدراسي أحد الأفاضل المشهورين في كثرة الدرس والإفادة، ولد سنة ثمان وتسعين ومائة وألف ببلدة

كوبامؤ وقرأ المختصرات على أبيه، ثم دخل لكهنؤ وقرأ على أساتذة عصره، وأقام بلكهنؤ سبع

سنين، ثم سافر إلى سنديله وقرأ المنطق والحكمة والكلام على المولوي حيدر علي بن حمد الله

السنديلوي، ثم سافر إلى بلكرام وأخذ الحديث عن الشيخ إبراهيم المليباري، والطريقة عن الشيخ

نصير الدين السعدي البلكرامي، وأقام بها سبع سنين، ثم رجع إلى كوبامؤ وسافر إلى مدراس سنة

خمس وعشرين ومائتين وألف، وكان والده قاضي القضاة بها، فاستقل بالدرس والإفادة زماناً،

وحصلت له الإجازة عن الشيخ عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول المكي مكاتبة سنة ١٢٤١هـ وولي

الإفتاء سنة ثلاثين وصار قاضياً بجتوز بكسر

<<  <  ج: ص:  >  >>