فدرس وأفاد بها زماناً، ثم
سافر إلى مدراس وولي التدريس في مدرسة عبد العلي المذكور، ولما توفي عبد العلي ولي مكانه،
ولقبه الأمير بملك العلماء له شرح بسيط على فصول أكبري.
مات لعشر خلون من شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين وألف بمدراس كما في الأغصان الأربعة.
مولانا علم الهدى الأميتهوي
الشيخ الفاضل علم الهدى بن نجم الهدى بن نور الهدى العثماني الأميتهوي أحد العلماء الصالحين،
كان من نسل الشيخ نظام الدين الأميتهوي، ولد ونشأ ببلدة أميتهي وقرأ العلم على أبيه، وقام مقامه في
الدرس والإفادة، كما في بحر زخار.
مولانا علم الهدى البجنوري
الشيخ العالم الفقيه علم الهدى بن القاضي رحمة الدين الحنفي البجنوري أحد عباد الله الصالحين،
كان سبط الشيخ أبي القاسم البجنوري، ولد سنة خمس وأربعين ومائة وألف، قرأ بعض الكتب
الدرسية على الشيخ بدر عالم الساداموي وبعضها على الشيخ غلام يحيى بن نجم الدين البهاري، ثم
سافر للعلم إلى كاكوري وإلى سنديله ثم إلى دهلي، وأخذ عن أساتذة عصره، ثم رجع إلى بجنور
وأخذ الطريقة عن الساداموي، ولازمه زماناً، حتى برع في العلم والمعرفة، وولي الشياخة مقام جده
أبي القاسم، وكان الساداموي صاحب جده المذكور وخليفته.
توفي لسبع بقين من شعبان سنة اثنتي عشرة ومائتين وألف بقرية بجنور فدفن بها، كما في مخزن
البركة.
الشيخ علي بن إبراهيم السورتي
الشيخ الفاضل علي بن إبراهيم بن عبد الأحد الشافعي السورتي باعكظه، كان من كبار العلماء، ولد
ونشأ بمدينة سورت وقرأ العلم على والده وعلى غيره من العلماء، مات في حياة والده لعشر بقين من
ربيع الأول سنة تسع وستين ومائتين وألف، كما في حقيقة سورت.
الشيخ علي بن الحسن الشيعي
الشيخ الفاضل علي بن الحسن بن العسكري الشيعي المشهور بمشرف علي خان، كان من كبار
العلماء الشيعة، قرأ العلم على السيد محمد بن دلدار علي المجتهد اللكهنوي وتفقه عليه، له مصنفات
عديدة منها: إزاحة الغي في الرد على عبد الحي يعني به العلامة عبد الحي بن هبة الله البرهانوي،
رد فيه على كتابه الصراط المستقيم ومنها كتاب المسائل جمع فيه فتاوي السيد محمد بن دلدار علي
المجتهد اللكهنوي وصنوه الحسين بن دلدار علي.
مات في بضع وأربعين ومائتين وألف، كما في تكملة نجوم السماء.
السيد علي بن عبد الشكور البريلوي
الشيخ الفاضل علي بن عبد الشكور بن محي الدين الحسني الحسيني البريلوي المشهور بعلي
المرتضي، ولد سنة أربع وستين ومائتين وألف بمدينة رائي بريلي ونشأ بها، وقرأ العلم على من بها
من العلماء، ثم سافر إلى بلدة طوك وأخذ عن جماعة من الفضلاء حتى برع وفاق أقرانه في كثير من
العلوم والفنون.
وكان صالحاً عفيفاً ديناً، مات في شبابه بمدينة طوك لتسع خلون من ربيع الأول سنة تسع وثمانين
ومائتين وألف وله خمس وعشرون سنة.
السيد علي بن الحسين اللكهنوي
الشيخ الفاضل علي بن الحسين بن دلدار علي الشيعي النقوي اللكهنوي المشهور بعلي حسين، كان
من أكابر العلماء الشيعة، ولد ونشأ ببلدة لكهنؤ وقرأ على والده ولازمه مدة، وتطبب على بعض
الأطباء، وبرع في أكثر العلوم، لا سيما الصناعة الطبية، لقبه واجد علي شاه اللكهنوي بزين العلماء
عضد الدين، كما في تذكرة العلماء للفيض آبادي.
مات سنة أربع وستين ومائتين وألف، كما في تكملة نجوم السماء.