للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نواب عزة يار خان الحيدر آبادي

الأمير الفاضل عزة يار بن جعفر يار الحنفي الحيدر آبادي حكيم الحكماء نواب محي الدولة، ولد

ونشأ بحيدر آباد، وقرأ العلم على جماعة من الفضلاء ثم سافر إلى الحرمين الشريفين، فحج وزار،

وأخذ الحديث، ثم رجع إلى الهند، وولي الصدارة والحسبة بحيدر آباد بعد والده، وتقرب إلى سكندر

جاه فمنح أقطاعاً كثيرة من الأرض الخراجية والإدرارات الكثيرة.

قتله المهدوية سنة تسع وثلاثين ومائتين وألف، كما في تزك محبوبي.

الفقير عزيز الدين اللاهوري

الأمير الفاضل عزيز الدين بن محيي الدين بن غلام شاه البخاري اللاهوري المشهور بالفقير، ولد

ونشأ بلاهور، وقرأ العلم على من بها من العلماء، ثم تطبب على حاكم رائي الطبيب الوثني

اللاهوري، فقربه حاكم رائي إلى رنجيت سنكه ملك بنجاب فداواه في مرضه الذي أصابه في العين

فصار سعيه مشكوراً في ذلك، فجعله رنجيت سنكه طبيباً خاصاً له، وأقطعه أرضاً خراجية، ووظفه،

وقربه إليه، ثم جعله مرجعاً إليه في مهمات الأمور، لا سيما في المعاهدات الدولية، فلم يزل مقتدراً

في أيام كهزك سنكه وشير سنكه.

وكان بارعاً في الطب والإنشاء، فصيحاً، ذا دهاء وتدبير وسياسة، لم يكن في زمانه مثله في ذلك

وهو الذي بنى مدرسة عظيمة بلاهور فتخرج منها جماعات من الفضلاء.

مات نحو سنة إحدى وستين ومائتين وألف بلاهور.

الشيخ عزيز الحق الجونبوري

الشيخ العالم الفقيه عزيز الحق بن ثناء الحق بن ضياء الحق بن حضرة شيخ ابن محب الله بن نور

الله بن المفتي نور الحق بن الشيخ المحدث عبد الحق الدهلوي ثم الجونبوري أحد العلماء الصالحين،

قرأ العلم على أساتذة عصره بجونبور، ثم درس وأفاد بها مدة طويلة، ثم لازم الشيخ غلام رشيد

الجونبوري، وأخذ عنه الطريقة، ثم قدم لكهنؤ وسكن بها، وكان مرزوق القبول، انتفع به خلق كثير.

مات بمدينة لكهنؤ سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف كما في النفحات.

مولانا عظمة علي الرمضانبوري

الشيخ الفاضل عظمة علي الحنفي الرمضانبوري البهاري أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ بقرية

رمضانبور وأخذ العلم على مولانا شعيب الحق البهاري، وقرأ عليه أكثر الكتب الدرسية، وترك

بعضها ثم عكف على مطالعة الكتب، حتى برع في العلم، وولي التدريس في المدرسة العالية بكلكته

فدرس بها مدة طويلة، ثم بعث إلى نيبال فأقام بها زماناً، ومرض فعاد إلى الهند.

مات ببلدة بنارس سنة ستين ومائتين وألف، كما في تاريخ رمضانبور.

مولانا عظيم الدين اللكهنوي

الشيخ الفاضل عظيم الدين اللكهنوي الحكيم، كان من العلماء المبرزين في الفنون الحكمية، ولد ونشأ

ببلدة لكهنؤ، وقرأ العلم على من بها من العلماء، ثم سافر إلى مدراس سنة اثنتي عشرة ومائتين

وألف، وأخذ عن العلامة عبد العلي اللكهنوي، وولي الإفتاء ببلدة ترجنابلي فعاش بها زماناً، وكان

بارعاً في الطب والشعر، والكلام والمنطق وغيرها.

مات سنة عشرين ومائتين وألف، كما في نتائج الأفكار.

مولانا علاء الدين اللكهنوي

الشيخ الفاضل الكبير علاء الدين بن أنوار الحق بن عبد الحق الأنصاري اللكهنوي أحد العلماء

المشهورين، ولد ونشأ بلكهنؤ، وقرأ بعض الكتب الدرسية على مولانا مبين بن المحب اللكهنوي، ثم

سافر إلى رائي بريلي وقرأ أكثر الكتب على عمه أزهار الحق، وسافر معه إلى بهار بضم الموحدة

وقرأ فاتحة الفراغ في دروس العلامة عبد العلي اللكهنوي، ورجع إلى بلدته

<<  <  ج: ص:  >  >>