وسند الزائرين في الرد على الوهابيين وروزنامج السفر.
توفي لخمس خلون من ربيع الأول سنة خمس وثمانين ومائتين وألف، كما في تاريخ أحمدي.
مولانا عبد الهادي الرامبوري
الشيخ الفاضل عبد الهادي بن عبد القادر بن محمد أكرم الرامبوري أحد فحول العلماء، قرأ بعض
الكتب الدرسية على والده وبعضها على مولانا نور الإسلام بن سلام الله الدهلوي والمفتي شرف
الدين الرامبوري ثم ولي خدمات في الدولة الإنكليزية، حتى صار نائباً عن الوالي في إحدى
المتصرفيات.
وكان شاعراً مجيد الشعر، مات لأربع خلون من ربيع الأول سنة سبع وثمانين ومائتين وألف وله
أربع وستون سنة، كما في يادكار انتخاب.
مولانا عبد الهادي الجهومكوي
الشيخ العالم الصالح عبد الهادي الهندي الجهومكوي أحد العلماء الراسخين، نفع الله به عباده نفعاً
عظيماً من أهل بلدتي سارن وجمبارن من البلاد المشرقية، ولد سنة خمس ومائتين وألف في جهومكا
قرية من أعمال جمبارن في بيت من بيوت عبدة الأصنام، ونشأ على الكفر، وتعلم الخط والحساب
والإنشاء والتاريخ واللغة الانكليزية، وحفظ قوانين الدولة، وذهب إلى عظيم آباد ليشترك في امتحان
المحامية، فوافى وروده بها قدوم الإمام المجاهد السيد أحمد بن عرفان البريلوي حين ذهابه إلى
الحجاز، فمن الله عليه ببركته بالإسلام فلازمه، وقرأ العلم على الشيخ إسماعيل بن عبد الغني
الدهلوي، ثم أخذ عن الشيخ ولاية علي العظيم آبادي والسيد حسن بن علي البخاري القنوجي والشيخ
المسند إسحاق بن أفضل الدهلوي سبط الشيخ عبد العزيز، وقد استخلفه السيد الإمام في سارن
وجمبارن وهما قطعتان من أرض بهار بكسر الموحدة فكان يدور في تلك الأرض ويذكر الناس
بالحكمة والموعظة الحسنة، وينصر السنة المحضة والطريقة السلفية، حتى أوذى في ذات الله من
المخالفين والمعاندين، ولكن الله سبحانه نفع به عباده نفعاً عظيماً.
مات في سفر الحج سنة خمس وستين ومائتين وألف، كما في تذكرة النبلاء.
القاضي عبيد الله العظيم آبادي
الشيخ الفاضل عبيد الله بن غلام بدر بن سليم الله بن عليم الله النكرنهسوي العظيم آبادي أحد فحول
العلماء، ولد يوم الخميس لست عشرة خلون من ربيع الأول سنة ست وثمانين ومائة وألف
بنكرنهسه، قرية جامعة من أعمال عظيم آباد وقرأ العلم على عمه أمين الله بن سليم الله، ودرس مدة
طويلة ثم ولي القضاء ببلدة كم كرن من بلاد مدراس فاستقل به زماناً.
مات يوم الإثنين لأربع عشرة خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين ومائتين وألف بكم كرن، كما في
تذكرة النبلاء.
ملا عرفان بن عمران الرامبوري
الشيخ الفاضل عرفان بن عمران بن عبد الحليم التاجيكي الخراساني ثم الرامبوري، كان من العلماء
المتبحرين، ولد ونشأ بخراسان وقرأ العلم على أساتذة عصره، ثم قدم الهند، ولازم العلامة عبد العلي
بن نظام الدين السهالوي اللكهنوي، وتخرج عليه ثم تأهل برامبور وتدير بها.
له مصنفات جليلة في الفقه والأصول منها: مدار الأصول ودوار الأصول، كلاهما شرح دائر
الأصول إلى علم الأصول، له خمسة أبناء كلهم علماء، أجلهم القاضي خليل الرحمن الطوكي، مات
بمدينة رامبور.
الشيخ عزة علي السنديلوي
الشيخ الفاضل عزة علي الحسيني الواسطي السنديلوي أحد العلماء المبرزين في الفنون الحكمية، قرأ
العلم على العلامة حيدر علي بن حمد الله السنديلوي، ورحل إلى فرخ آباد فأقام بها مدة من الزمان،
ثم رجع إلى بلدته، كما في تاريخ فرخ آباد.