للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للميبذي وشرح عقائد النسفي على الشيخ

رضي الدين الإله آبادي وابنه نصير الدين وقرأ عليه تحرير الأقليدس وسلم العلوم وشرح السلم

ومير زاهد ملا جلال ومير زاهد رسالة وغيرها من كتب المنطق، وقرأ بعض رسائل الفرائض على

الفقيه برهان الدين الديوي وقرأ شطراً من مختصر المعاني على محمد حنيف الولايتي، وقرأ سائر

الكتب الدرسية على مولانا روح الفياض الموي، واستفاد منه في كثير من العلوم والفنون، وأخذ

الطريقة عن أبيه، وأسند الحديث عنه وعن السيد إدريس المغربي المحدث، ودرس وصنف.

ومن مصنفاته تحفة الكبير في مناقب الخلفاء وأصحاب التطهير وإتحاف أرباب الحياة لأرواح

الأموات ووظيفة القبول في ذكر تعيين مولد الرسول وغاية التوضيح في مشروعية التسبيح ورسالة

صنفها في إبطال التقية وهداية الأحباب في كشف عما شجر بين الأصحاب وخلاصة المناقب في

فضائل آل بيت سيد آل غالب وغاية المطالب في بحث إيمان أبي طالب وإظهار السعادة شرح

أسرار الشهادة والأربعين في مناقب الخلفاء الراشدين ونجوم الاهتداء في اقتداء الأربعة من الأئمة

الخلفاء ومطلوب الطالبين في أسماء رجال الأربعين وغاية البيان في ذم مروان وضياء القلوب في

سير المحبوب وتقوية الإيمان في فضائل شهر رمضان وغرة الكمال في ذكر شهر شوال وبسط

الكلام في فضائل ذي الحجة الحرام والعشرة المبشرة في مناقب العشرة والفوائد الجعفرية وانتخاب

العقيدة وصحيفة العوائد في ذكر وفاة الوالد وترجمة رجال الشمائل للترمذي.

مات لأربع خلون من محرم سنة خمس وثمانين ومائتين وألف، كما في ذيل الوفيات.

المفتي علي كبير المجهلي شهري

الشيخ العالم الكبير علي كبير بن علي محمد الجعفري المجهلي شهري، أحد العلماء المشهورين، كان

من نسل جعفر الطيار ابن عم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحبه وصاحبه، ولد سنة سبعين ومائة

وألف ببلدة جونبور ونشأ بها وقرأ بعض الكتب على والده، ثم سافر إلى لكهنؤ، وأخذ المنطق

والحكمة عن الشيخ مبين بن محب الله اللكهنوي، وأخذ الفنون الرياضية عن العلامة تفضل حسين

الكشميري، ثم سافر إلى دهلي، وأخذ الحديث عن الشيخ عبد العزيز بن ولي الله العمري الدهلوي،

وتفقه عليه، وأخذ الطريقة عن الشيخ محمد آفاق بن إحسان الله النقشبندي، ثم ولي الإفتاء بالدائر

والسائر ونال منزلة جسيمة عند ولاة الأمر، فشفع لبني أعمامه، وأوصلهم إلى منازل عالية في

الخدمات الملوكية، وترك الخدمة في سنة أربع وأربعين ومائتين وألف، واعتزل في بيته زماناً، ثم

سافر إلى الحجاز فحج وزار، وقد قارب المائة، وتوفي بقرية فريد بور على خمسة أميال من مجهلي

شهر بعد عوده من الحج، ومن مصنفاته المخروطات الجبرية والمخروطات الهندسية.

مات ليلة الجمعة لسبع بقين من ربيع الأول سنة تسع وستين ومائتين وألف، كما في تجلى نور.

مولانا علي محمد اللكهنوي

الشيخ العالم علي محمد بن معين بن مبين الأنصاري اللكهنوي أحد العلماء المذكرين، ولد ونشأ

بمدينة لكهنؤ، وقرأ العلم على ابن عمه خادم أحمد بن الحيدر اللكهنوي، وتفقه عليه، له رسائل

بالهندية منها: هداية النسوان وجشمه فيض في طهارة الماء ونجاسته، ومنها رسالة في مسائل الزكاة.

مات سنة ثمان وثمانين ومائتين وألف، كما في آثار الأول.

مولانا علي محمد المجهلي شهري

الشيخ الفاضل علي محمد الهاشمي الجعفري المجهلي شهري أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ

بمجهلي شهر وقرأ العلم على مولانا باب الله المجهلي شهري وتصدر للتدريس، أخذ عنه غير واحد

من العلماء.

له مصنفات منها: جهار عنصر في الصرف والنحو، ومنها منهاج الإسلام في الفقه والعقائد،

<<  <  ج: ص:  >  >>