ومنها
تهذيب الإيمان في الأخلاق.
مات يوم الإثنين لست بقين من رمضان سنة ست وثلاثين ومائتين وألف، كما في تجلى نور.
مولانا علي محمد السنبهلي
الشيخ الفاضل علي محمد بن محمد داود الأنصاري السنبهلي أحد العلماء المبرزين في المنطق
والحكمة، ولد ونشأ بمدينة سنبهل وقرأ العلم على الشيخ قطب الدين ابن غلام فريد السنبهلي، ولازمه
مدة طويلة، حتى برع وفاق أقرانه في كثير من العلوم والفنون.
له شرح بسيط على تصورات تهذيب المنطق للتفتازاني صنفه سنة ثمان وأربعين ومائتين وألف،
أوله: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، إلخ.
الشيخ عليم الدين القنوجي
الشيخ الفاضل عليم الدين بن فصيح الدين الحنفي القنوجي أحد العلماء المبرزين في العلوم العربية،
ولد ونشأ بقنوج، وقرأ العلم على الشيخ عبد الباسط بن رستم علي القنوجي، وبرع في العلم، وأفاد
الناس مدة طويلة، ذكره السيد صديق حسن القنوجي في أبجد العلوم قال: إنه كان في الفضائل أنموذج
السلف الصلحاء، وفي العلوم تذكار العرب العرباء، تلمذ على الشيخ عبد الباسط القنوجي، وأتم الكتب
الدرسية من البدء إلى الغاية في حلقة درسه وحوزة إفادته، ودرس عمراً، وألف كتباً منها: عين الهدى
شرح قطر الندى في النحو ودرر الفضائل في شرح الشمائل ورسائل في المنطق، وعام تأليف عين
الهدى سنة إحدى عشرة ومائتين وألف، انتهى.
المفتي عليم الدين الكاكوروي
الشيخ الفاضل عليم الدين بن نجم الدين بن حميد الدين الكاكوروي أحد العلماء المبرزين في الفقه
والأصول، قرأ العلم على أبيه وعلى مولانا فضل الله النيوتيني والشيخ عماد الدين اللبكني والمفتي
عبد الواجد الخير آبادي، ثم ولي الإفتاء بالدائر والسائر، فاشتغل به زماناً، ثم ولي القضاء بها ثم ولي
الصدارة.
وكان مفرط الذكاء جيد الحفظ، مات بكاكوري لسبع عشرة خلون من ذي الحجة سنة سبع وخمسين
ومائتين وألف، كما في مجمع العلماء.
مولانا عليم الله النكرامي
الشيخ الفاضل عليم الله بن أحمد الله بن حفيظ الله بن القاضي أبي تراب الحنفي النكرامي أحد
العلماء الصالحين، ولد ونشأ بنكرام وحفظ القرآن وسافر للعلم إلى لكهنؤ، فقرأ الكتب الدرسية على
مرزا حسن علي الشافعي اللكهنوي وعلى غيره من العلماء، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ عبد الرحمن
الصوفي ولازمه ملازمة طويلة، له شرح على جهد المقل لعبد الرحمن المذكور بالفارسي.
مات سنة ست وخمسين ومائتين وألف بنكرام، أخبرني بها إدريس ابن عبد العلي النكرامي.
السيد عليم الله الجالندري
الشيخ الفاضل الكبير عليم الله بن عتيق الله الحسيني الجالندري أحد العلماء المبرزين في الفقه
والسلوك، ولد لثمان بقين من جمادي الأولى سنة تسع ومائة وألف ببلدة جالندر ونشأ بها وقرأ العلم
على الشيخ بهلول البركي وعلى غيره من العلماء، ثم لازم الشيخ محمد سعيد بن يوسف الأنبالوي،
وأخذ عنه الطريقة الجشتية، وعاش عمراً طويلاً.
له مصنفات عديدة منها: أنهار الأسرار ونزهة السالكين في السلوك، وزبدة الروايات في الفقه، ونثر
الجواهر ترجمة نظم الدرر والمرجان لمرزا خان المحدث البركي، وله شرح على أخلاق ناصري
وشرح على بوستان سعدي وله غير ذلك من الكتب والرسائل.
مات لست عشرة خلون من صفر سنة اثنتين ومائتين وألف، كما في خزينة الأصفياء.
السيد عليم الله الشاهجهانبوري
الشيخ الفاضل عليم الله الحسيني الشاهجهانبوري أحد العلماء المبرزين في العلوم الحكمية، ولد ونشأ