للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ العلم على السيد حسين بن دلدار علي المجتهد،

وتفقه عليه، وكان عميق الفكر، دقيق النظر، طبيباً حاذقاً.

مات في حياة أستاذه ليلة الأحد لثمان خلون من رمضان سنة سبع وخمسين ومائتين وألف.

مولانا غضنفر اللكهنوي

الشيخ العالم الفقيه غضنفر بن حيدر بن المبين الأنصاري اللكهنوي أحد العلماء المذكرين، ولد ونشأ

بمدينة لكهنؤ، وقرأ العلم على عمه معين بن المبين وعلى المفتي ظهور الله ولازمهما مدة، ثم تصدر

للتدريس والتذكير، وكان حج مع والده وذهب معه إلى حيدر آباد ثم عاد إلى لكهنؤ، وتزوج، ثم سافر

إلى حيدر آباد.

مات بها سنة سبعين ومائتين وألف، كما في آثار الأول وغيره.

مولانا غفران الرامبوري

الشيخ الفاضل غفران بن تائب بن سعد الله الحنفي الرامبوري المشهور برواية كش، كان من أفاغنة

براهي خيل، ولد ونشأ برامبور، وتفقه على ملا فقير أخوند الأفغاني، وقرأ الكتب الدرسية على غيره

من العلماء، له الفتاوي الفقهية في مائة كراسة.

مات سنة ستين ومائتين وألف وله مائة سنة، كما في تذكرة العلماء للناروي.

مولانا غلام أحمد السورتي

الشيخ العالم الفقيه غلام أحمد بن غلام محمد بن ولي الله السورتي الكجراتي أحد الفقهاء الحنفية، ولد

ونشأ بمدينة سورت وتفقه على أبيه وأخذ عنه الحديث، ثم درس وأفاد مدة حياته.

مات لليلة بقيت من ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائتين وألف فدفن عند والده بسورت، كما في

الحديقة الأحمدية.

الشيخ غلام أحمد الحيدر آبادي

الشيخ الصالح غلام أحمد بن غلام الحق الحيدر آبادي أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ بأورنكك

آباد، وحفظ القرآن وقرأ العلم على أساتذة عصره، ثم أخذ الطريقة عن أبيه، ولازمه ملازمة طويلة،

حتى بلغ رتبة المشيخة وسكن بحيدر آباد.

قيل: إنه كان معدوم النظير في معرفة الحقائق والمعارف، له شرح على مرآة العارفين، كان يدرسه

ويدرس فصوص الحكم وكان الفصوص على طرف من لسانه.

توفي لليلتين خلتا من شوال سنة أربع ومائتين وألف، كما في محبوب ذي المنن.

الشيخ غلام أعظم الإله آبادي

الشيخ الفاضل غلام أعظم بن أبي المعالي بن أجمل بن ناصر بن يحيى العباسي الإله آبادي أحد

مشايخ الطريقة العلائية، ولد لست خلون من ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائتين وألف، ونشأ في

مهد العلم والمشيخة في أيام جده وأبيه، وقرأ المختصرات على الشيخ علي جعفر الإله آبادي وسائر

الكتب الدرسية على السيد زين العابدين الكاظمي الكروي، وأخذ الفنون الرياضية عن المفتي نعمة الله

اللكهنوي.

كان مفرط الذكاء، سريع الإدراك، قوي الحفظ، له حظ عظيم في قرض الشعر والإنشاء، له ديوان

الشعر الفارسي، ومصنفات عديدة، منها: الإنصاف في رفع السبابة في التشهد.

مات سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف ببلدة إله آباد، كما في ذيل الوفيات.

الشيخ غلام إمام الإله آبادي

الشيخ الفاضل غلام إمام بن غلام محمد بن محمد واعظ بن عبد الواحد العثماني الأميتهوي ثم الإله

آبادي أحد الشعراء المفلقين، ولد ونشأ ببلدة أميتهي واشتغل بالعلم زماناً على أساتذة بلدته، ثم سافر

إلى لكهنؤ وأخذ عن الشيخ أسد الله اللكهنوي والشيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>