في خمخانه جاويد.
القاضي غلام يحيى البهاري
الشيخ الفاضل القاضي غلام يحيى البهاري أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول، كان قاضي
القضاة ببلدة كلكته، له ترجمة هداية الفقه بالفارسية جمعها سنة تسعين ومائة وألف باعانة المولوي
تاج الدين البنكالي والمير محمد يسين الإيراني والمولوي شريعة الله السنبهلي، في أيام اللورد
هستنك، ثم نقلها من الفارسية إلى الإنكليزية الكبتان هملتن الإنكليزي في ثلاثة مجلدات منها، وهي ما
يتعلق بالمعاملات، وأخطأ في كثير من المواضع، فلما عثر على أغلاطه جان هربرت هارنكتن
المغربي أقضى قضاة الهند أمر الشيخ محمد راشد بن ضياء الدين محمد البردواني سنة إحدى
وعشرين في أيام سر جارج هلرو بارلو، فبذل جهده في تصحيح الترجمة وتنقيحها وتهذيبها.
السيد غني نقي الزيد بوري
الشيخ الفاضل غني نقي الحسيني الرضوي الشيعي الزيد بوري ثم اللكهنوي، أحد العلماء المبرزين
في النحو واللغة، ولد ونشأ بزيد بور ودخل لكهنؤ في صباه، وقرأ العلم على الشيخ تراب علي
ولازمه مدة، ثم تفقه على السيد حسين بن دلدار علي الشيعي اللكهنوي.
له مصنفات عديدة منها: الرسالة الفرقية جمع فيها اللغات المتقاربة في المعاني، ومنها شرح دعاء
الصباح ومنها تاج اللغات، وله أبيات بالعربية.
مات في شهر رجب سنة سبع وخمسين ومائتين وألف بلكهنؤ فنقل جسده إلى زيد بور، كما في
نجوم السماء.
مولانا غياث الدين الرامبوري
الشيخ الفاضل الحكيم غياث الدين بن جلال الدين بن شرف الدين الصديقي الرامبوري أحد الأفاضل
المشهورين، ولد برامبور، وقرأ العلم على مولانا غلام جيلاني الرامبوري، ومولانا نور الإسلام بن
سلام الله الدهلوي، وعلى غيرهما من الأساتذة، وانتفع بوالده وتفنن في الفضائل عليه، وصار من
أكابر العلماء في حياة شيوخه، له مصنفات في اللغة والطب وغيرهما، أشهرها غياث اللغات في
مجلد ضخم.
وله منتخب العلوم وخلاصة الإنشاء ورسالة في العروض والقافية وواهر التحقيق وإزالة الأغلاط
وخواص الأدوية والمجربات الغياثية وغيرها، وله شروح وتعليقات على الدواوين الفارسية.
مات لثمان بقين من ذي الحجة سنة إحدى وستين ومائتين وألف، كما في يادكار انتخاب.
مولانا غياث الدين السورتي
الشيخ الفاضل غياث الدين بن شرف الدين بن عبد الحق الحسيني السورتي الكجراتي أحد العلماء
الصالحين، ولد ونشأ بمدينة سورت وقرأ العلم على من بها من العلماء، ثم أخذ الطريقة وتولى
الشياخة بها له مصنفات لم أقف على أسمائها.
مات لاثنتي عشرة خلون من شعبان سنة ست وسبعين ومائتين وألف، كما في حقيقة سورت.
حرف الفاء
مولانا فائق علي البنارسي
الشيخ الفاضل الكبير فائق علي بن أمين الدين بن بديع الدين بن عطاء الله الحسيني المداري
الكنتوري ثم البنارسي أحد العلماء المشهورين، قرأ العلم على العلامة عبد العلي بن نظام الدين
اللكهنوي وعلى غيره من العلماء، ثم تصدر للتدريس بمدينة بنارس، أخذ عنه خلق كثير من العلماء.
مولانا فاخر المكين الدهلوي
الشيخ الفاضل فاخر المكين الدهلوي أحد الشعراء المفلقين، ولد ونشأ بدهلي، وقرأ العلم على من بها
من العلماء، وأخذ الشعر عن مرزا عظيم الدين الكشميري، وخرج من دهلي في الفتنة الدرانية سنة
ثلاث وسبعين ومائة وألف، فدخل لكهنؤ، وأقام بها مدة حياته.