عن السيد آل أحمد المارهروي ولازمه مدة،
ثم رجع إلى دهلي وتصدر للتدريس، أخذ عنه خلق كثير من العلماء والمشايخ.
مات لأربع خلون من شوال سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف وله تسعون سنة، كما في رياض
الأنوار.
مولانا كفاية الله المراد آبادي
الشيخ العالم الصالح كفاية الله الحنفي المراد آبادي أحد العلماء المبرزين في الشعر، له مصنفات
كثيرة، منها بهار خلد منظومة بالهندية في شرح الشمائل للترمذي، ومنها نسيم جنت منظومة بالهندية
في شرح الأربعين في فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وله مزدوجات عديدة وديوان
الشعر الهندي، كلها في ذكر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومدحه، وعلى كلامه رونق القبول.
مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف، كما في مهر جهانتاب.
مولانا كليم الله الأنكوي
الشيخ الفاضل الكبير كليم الله الحنفي الأنكوي أحد الأساتذة الماهرين في العلوم الحكمية، كان يسكن
بأنكه شاه بلاول من أعمال سون في أودية جبال سكيسر، قرأ عليه مولانا عبد الرحمن الصوفي
اللكهنوي أكثر الكتب الدرسية إلى المطول وشرح العضدية ولازمه أربع سنين، وكان يقول: إنه كان
زاهداً قانعاً عفيفاً متقللاً ديناً يدرس ويفيد، كما في تنوير الجنان.
السيد كمال الدين الموهاني
الشيخ الفاضل كمال الدين الحسيني الشيعي الموهاني أحد الرجال المشهورين في العلم، قرأ العلم
على مولوي زكريا ومولوي سراج الدين ومولوي تراب على ومولانا عبد الحكيم بن عبد الرب
وخلق آخرين، ثم تصدر للتدريس بمدينة لكهنؤ، أخذ عنه غير واحد من العلماء، له حاشية على شرح
السلم لملا حسن.
مات سنة خمس وتسعين ومائتين وألف، كما في تكملة نجوم السماء.
حرف الكاف الفارسية
الشيخ كل محمد البريلوي
الشيخ العالم كل محمد الحنفي البريلوي أحد عباد الله الصالحين، قرأ العلم في بلاد شتى على أساتذة
عصره، ثم دخل رائي بريلي ولازم القاضي عبد الكريم النكرامي، وأخذ عنه الطريقة، ولما مات
القاضي تولى الشياخة مكانه
مات سنة ست وخمسين ومائتين وألف، كما في مهر جهانتاب.
مولانا كلزار علي العظيم آبادي
الشيخ الفاضل كلزار علي بن روشن علي بن لطف علي النكرنهسوي العظيم آبادي أحد العلماء
الصالحين، ولد نحو سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف، وقرأ النحو على مولانا يعقوب البارهوي، ثم
رحل إلى لكهنؤ وقرأ أكثر الكتب الدرسية على مولانا ولي الله اللكهنوي، ثم سافر إلى كلكته وأخذ
عن القاضي فضل الرحمن البردواني والمفتي وارث علي الصاحب كنجي، وأسند الحديث عن الشيخ
إبراهيم بن مدين الله النكرنهسوي، ثم رجع إلى عظيم آباد وتصدر للتدريس، أخذ عنه غير واحد من
العلماء، وله رسائل كثيرة، كما في تذكرة النبلاء.
الحكيم كلزار علي الدهلوي
الشيخ الفاضل كلزار علي الدهلوي الحكيم المشهور بالفضل والكمال قربه تيمور شاه إليه فصاحبه
زماناً، ثم سكن بأجمير، وجاوز سنه ثمانياً وتسعين سنة ولكنه لم يلجأ مع كبر سنه إلى المنظار، وكان
يكتب في تلك السن قدر ثمان وريقات ويتردد إلى المرضى كل يوم راجلاً، ويأكل أكل الشاب القوي
ويخلو بالنساء، مات بأجمير سنة ثمان وثلاثين ومائتين وألف، كما في روز نامه لعبد القادر.
الشيخ كلشن علي الجونبوري
الشيخ الفاضل كلشن علي الشيعي الجونبوري أحد فحول العلماء، كان أصله من قرية مسونده بفتح